الإصلاح يفتح مراكز استقطاب وتدريب عسكري بتمويل تركي في تعز
فتحت جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، (حزب الإصلاح)، بتمويل تركي، باب التجنيد للشباب وكبار السن في محافظة تعز، بهدف حشد المزيد من المليشيا لزيادة التصعيد العسكري مع القوات اليمنية.
وقالت مصادر محلية لـ«الحديدة لايف»، إن الحاكم الفعلي لمحافظة تعز، الإخواني عبده فرحان سالم، أمر بفتح التجنيد لأبناء محافظة تعز، مستغلا ما نعيشه المحافظة من فقر وحصار من قبل المليشيا الحوثية الموالية لإيران.
المصادر التي فضلت عدم الإفصاح عن نفسها خوفًا من ملاحقتها من قبل الجماعات الإرهابية والحشد الشعبي، أكدت أن كبار السن وأعداد كبيرة من الشباب توجهوا بالفعل إلى المدراس لتسجيل اسمائهم، مشيرًا إلى أن مدرسة الوحدة في حي شعب سلمان تعد من أكبر المراكز التي تستقطب الشباب.
وأوضح المصدر، أن عددًا من المدرسين في المدارس يعملون على حشد الطلاب وكبار السن، مقابل أموال مغرية لهم، مشيرًا إلى أن الأموال التي تصرف على المعسكرات التدريبية ورواتبهم تكفل بها حمود سعيد المخلافي وتركيا.
وقال محللون سياسيون، إن الحشد الإخواني الجديد وفتح مراكز التجنيد، تزامن مع التصعيد الإعلامي ضد القوات المشتركة وقوى الأحزاب السياسية، وهو ما يعني أن لدى الإخوان نية مبيتة للهجوم على الحجرية، ومناطق أخرى في المحافظة.
وأكد المحللون، أن محاولة التصعيد الإعلامي لمهاجمة التحالف العربي والقوى الوطنية المناهضة للمشروع الإيراني، يشير إلى أن الإخوان المسلمون، ينفذون خطة متواترة ومرتبة بغرض إفشال التحالف العربي، وافساح المجال أمام تركيا لتحل محل قوات التحالف.
وفي 6 فبراير 2020، أصدر حاكم تعز، عبد فرحان سالم تكليفًا لزعيم تنظيم داعش في تعز والمطلوب دولياً الإرهابي بلال علي الوافي المكنى بـ “أبو الوليد الوافي” قائداً لمعسكر الحشد الشعبي لحزب الإصلاح في منطقة “يفرس” مفرق مديرية “جبل حبشي” وعدد المسجلين فيه «15000» عنصر.
وأوضحت مصادر، أنه يتم إعداد الأفراد في المعسكرين إعدادًا عقائديًا ويتم تدريبهم على أساليب قتالية وصناعة المتفجرات وتعبئة الأفراد لقتال اللواء 35 مدرع وكتائب أبوالعباس والمقاومة الجنوبية والسيطرة على الحجرية، والانتقال إلى المخا.
وكان حزب الإصلاح، أصدر قرارًا سابقًا بتعيين القيادي في تنظيم القاعدة يحيى الريمي ابن عم زعيم تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب قاسم الريمي في منصب ركن التوجيه المعنوي بمحور تعز العسكري.