مصل «آل الزنداني» لعلاج كورونا.. لماذا يخفوه عن البشرية؟
عادت عائلة عبد المجيد الزنداني إلى الأضواء من جديد مع ظهور فيروس كورونا، ضمن هويتها المفضلة في إحداث بطولات وهمية بغرض التجارة في ذلك لغرض صناعة الشهرة وعلى حساب الدين..
الأمر ليس بجديد على هذه العائلة الإخوانية، فوالدهم عبد المجيد الزنداني، ( قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح اليمني) الذي كان يتحدث عن إسلام علماء الذرة والفضاء على يديه، سبق له أن سلط الأضواء حوله باكتشافه علاج لمرض الإيدز، العلاج الذي لم يري النور منذ 2012 حتى الآن..
اليوم أعطى الزنداني الراية لابنه محمد كي يواصل مسيرة والده التي بآت بالفشل على أرض الواقع، وها هو يعلن عن لقاح خاص بعلاج كورونا لينقذ العالم من هذا الوباء اللعين في فترة لا تتجاوز 72 ساعة..
في 16 مارس 2020، أعلن محمد عبد المجيد الزنداني، أنه في غضون شهر واحد، سيعلن، اكتشاف مصل أو علاج لفيروس كورونا الذي، عجزت دول عظمي في التصدي له، رغم الإمكانيات الهائلة لها، وهو ما آثار العديد من رواد مواقع التوصل الاجتماعي.
اقتربت المهلة التي أعلن عنها الزنداني الذي يعيش في تركيا، وسط ترقب لما سيخرج ” محمد” بكلمات وأعذار عن فشله أو نجاحه في حال، وإن قدم حتى وصفة الإيدز التي سبق بها والده في تقديمها فشلت، ليس لها آثار على أي مرض.
وقبل موعد المهلة، خرجت ” أمة الله” شقيقة عبدالله، من سلالة الزنداني، لتوزع الأعذار محاولة منها لاستغال متابعيها، ومن ليس لهم عقول يتفكرون، بالقول أنها المصل أو العلاج سيتم محاربته من قبل من وصفتهم بـ«اليهود والنصارى»، بعد أن حاربوا علاج ” الإيدز” الذي نجح نجاحًا باهرًا كما تقول.
“امة الله”، تقول إنها أشرفت واطلعت على حالة امرأة من بين “المرضى” التي شفيت نتيجة مفعول مصل “آل الزنداني” ضد كورونا، وهو ما آثار العديد من نشطاء التواصل الاجتماعي، وسنسلط على الضوء على أهم ما قيل عن ذلك في التالي.
انتقد حفاوة الناس، وتوجيه الأنظار إليه، ودعا إلى تجاهله لكونه ” مهووس بجهله ولا يشكل خطر جاثم على الثقافة ولا على الدولة في اليمن، ولابد من توجيه الأنظار إلى من يشكل خطرًا على الدولة وهو عبدالملك الحوثي.
https://www.facebook.com/ghallab.najeeb/posts/10218356447755534
عدد آخر من نشطاء التواصل الاجتماعي، طالبوه بالاعتذار أولى من أن يتحدث أن العلاج جاهزًا، ويشفي خلال 72 ساعة.
https://www.facebook.com/saalmm/posts/2951783921549676
جميل المعمري، طالبة بسرعة الكشف، وعدم المماطلة، لأن زمن إعلانه عن إيجاد مصل لفيروز كورونا، غير زمن والده الذي أعلن عن علاج الإيدز، لكون هذا الزمن أصبح منفتحًا ويتوفر فيه كافة وسائل التواصل الاجتماعي الذي قد يعري الكاذب أمام العالم، ويكشف حقيقته.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=304960163823552&id=100029287115906
أما محمد اللوزي نشر فيديو، يتحدث عن المؤتمر الصحفي الذي عقده محمد الزنداني ليتحدث عن اختراعه لعلاج كورونا، وسط وجود أخصائي أمراض بيولوجية، الذي أفحم الزنداني بأسئلة عجز عن الرد عليها.