دول «آسيان» تتحد لمواجهة وباء كورونا
اتفقت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، الثلاثاء، على تعزيز عمليات التعاون فيما بينها للتعامل مع تحديات جائحة كورونا.
ويعد الاتفاق أحد الإعلانات السبعة التي صدرت خلال القمة الافتراضية، التي حضرها قادة دول “آسيان”، الثلاثاء.
و”آسيان” منظمة حكومية دولية إقليمية تضم 10 دول من جنوب شرق آسيا، تأسست عام 1967، وتضم في عضويتها إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند، وبروناي وكمبوديا ولاوس وميانمار وفيتنام.
وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مرصودي، التي حضرت القمة إلى جانب الرئيس جوكو ويدودو، إن عمليات التعاون بين دول الرابطة تشمل تبادل المعلومات وتطوير البحث والمعالجة الطبية.
وخلال المحادثات في القمة، اتفق زعماء الرابطة على أهمية ضمان حماية مواطنين دول آسيان.
وقالت مرصودي إن “حماية مواطنينا هي رأس الأولويات في ظل انتشار الوباء”.
إلى جانب ذلك، اتفق زعماء الرابطة على تعزيز التواصل العام وتعزيز التواصل العام ومحاربة التمييز.
كما اتفقوا على اتخاذ خطوات مشتركة وسياسات منسقة للتعامل مع التداعيات الاجتماعية لفيروس كورونا.
وقالت الوزيرة الإندونيسية إن “زعماء آسيان سيحثون وزراءهم الاقتصاد على الاستعداد لفترة الانتعاش في المستقبل وسيراقبون ايضا قطاع المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والجماعات الضعيفة الاخرى “.
وأوضحت أن كل وزير للاقتصاد ملزم بضمان شبكة سلسلة التوريد حتى تستمر التجارة بين دول الآسيان.
ولفتت مرصودي أن دول الآسيان اتفقوا كذلك على اتباع نهج شامل بإشراك العديد من الأطراف للتغلب على الوباء العالمي.
بدوره، كشف وزير الخارجية الفيتنامي، فام بنه مينه، الذي تم تعيينه رئيسًا لمجلس التنسيق في آسيان، أن حصيلة ضحايا كورونا في دول الرابطة وصلت 19997 إصابة و884 وفاة.
وحتى ظهر الثلاثاء، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و934 ألفا، توفي منهم أكثر من 120 ألفا، فيما تعافى نحو 457 ألفا، بحسب موقع Worldometer.