الدبيش: الحوثيون لجئوا للكذب والتضليل بعد خسائرهم الضخمة
قتل أكثر من 200 قيادي من ملييشيا الحوثي الموالية لإيران، وعدد من المتحوثيين، خلال شهر مارس الماضي، في معارك مع القوات الحكومية اليمنية والمقاومة الشعبية.
وكشف العقيد وضاح الدبيش ناطق القوات المشتركة في الساحل الغربي، عن إحصاية وأسماء عدد القتلى، ورتبهم العسكرية، ومشائيخم، تتحفظ «الحديدة لايف»، على ذكر اسمائهم بسبب طول القائمة، لكني نكفي بذكر اعدادهم ومهامهم.
عدد المليشيا الحوثية الذين قتلوا في المعارك الشهر الماضي، في منصب عقيد نحو 30 عنصرًا، و 6 مشائخ نصبتهم المليشيا مسؤلي حشد وتجنيد، و 60 قيادات ميدانية مباشرة، و 83 برتبة نقيب، و6 رتبة مساعد، 20 مشرفًا وقائيًا، إضافة إلى النقيب نعيم ناصر قائد الكتيبة الثامنة في المنطقة العسكرية الرابعة.
وقال وضاح الدبيش لـ«الحديدة لايف»، إن أكثر من مئتي قيادي حوثي ومتحوث قتلوا خلال شهر مارس2020، في معارك مع الجيش اليمني، ناهيك عن 109 القتلى من عناصر المليشيات من المجهولين الهوية حتى الآن.
وأوضح الدبيش، أنه بلغ عدد الجرحى 286، بحسب سجلات المدونة لدى المستشفيات والمراكز الصحية الذي وصل إليها الجرحى والقتلى، منهم 64، اصابات بالغة.
وبيّن، أن المليشيا الحوثية، عندما وجدت نفسها في ظروف صعبة للغاية بعد تقهقره وهروب قياداته وعناصره ولا منفذ لها، مارست أساليبها الماكرة النداء والاستعانة بالأمم المتحدة.
وأكد أن المليشيا الحوثية لم تجد أمام هذه الخسائر المادية والبشرية؛ إلا الكذب والترويج للأوهام سعيًا لرفع الروح المعنوية لعناصرها الإرهابية، بعد أن ترك أغلبهم مواقعهم أمام الضربات الموجعة والهزائم المتتالية، إضافة إلى دعايتها لتضليل القبائل اليمنية للزج بأبنائهم في معارك نتيجتها الموت والخسران، خدمة لقيادة المليشيا ونظام إيران.