حالة أخرى مصابة بكورونا في صنعاء والحوثيون يتجاهلون

قال سكان محليون في العاصمة صنعاء، إن هناك العديد من المصابين بفيروس كورونا في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية الموالية لإيران، في ظل تجاهل تام من قبل الجماعة.

وأكد الكاتب الصحفي اليمني، يحيى العابد في صفحته بالفيس بوك، إصابة أسرة في صنعاء بفيروس كورونا، مكونة من زوجة وأربعة أطفال إضافة إلى شقيقته.

وكتب “العابد” في صفحته على فيس بوك،: اشتباه بحالة كرونا في شارع المطار جولة مصعب ش الثلاثين جوار بيت القشيبي، اسم المريض سلطان علي مطلق يسكن مع زوجته واخته واربعة اطفال..

وأوضح، أن الأسرة حاولت الاتصال بأرقام الطوارئ؛ إلا أن الصحة لم تواصل معهم، ولم تصل إليهم، في إشارة إلى تعمد المليشيا الحوثية لعدم إعلان عن الحالات المصابة بالفيروس في المناطق التي تسيطر عليها.

https://www.facebook.com/yahia.alabid/posts/3429753040386936

والخميس، 2 أبريل2020، أعلن أحد القيادات الحوثية على تويتر، عن اكتشاف حالات مرضية في اليمن، مصابة بفيروس كورونا، لكنه سرعان ما نفته المليشيا الحوثية، وسعت لإنكار وجود أي مصاب في المناطق التي تسيطر عليها.

والخميس 19 مارس 2020، أدخلت المليشيا الحوثية، 15 شخصًا الحجر الصحي، بعد أن ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا المستجد.

وقالت مصادر طبية في محافظة صعدة شمالي اليمن، إن أعراض فيروس كورونا ظهرت بوضوح عليهم، فتم نقلهم إلى فندق الرشيد في مركز المحافظة، والتحفظ عليهم، كحجر صحي، لكنه لم يتم الكشف عن مصيرهم حتى الان، وسط أنباء تفيد عن وفاتهم جميعًا.

وأوضحت المصادر، أن الـ15 شخصًا الذين ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا هم من أبناء منطقة ضحيان التابعة لمحافظة، صعدة، ومن الأشخاص المبتعثين إلى إيران، والعائدين منها ضمن الـ172 شخصًا خلال الأيام الماضية.

ويوم الأحد، 15 مارس 2020، قال مصدر ملاحي في مطار العاصمة اليمنية صنعاء، إن أكثر من 172 طالبًا حوثيًا، عادوا خلال الأسبوع الماضي من مدينة قم الإيرانية الأولى في العالم بانتشار فيروس كورونا.

وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويتها خوفًا من الملاحقة الأمنية من قبل المليشيا الحوثية الذراع الإيرانية في اليمن، أن طلاب العناصر الحوثية وصلوا مطار صنعاء على متن طائرة قادمة من مسقط، دون أن يتم اتخاذ إجراءات صحية وقائية.

وأكد أن المجموعات، غادرت مطار صنعاء بحرية مطلقة، لاسيما وأن من بينهم قيادات حوثية كانوا يتلقون العلاج في إيران، وعادوا إلى صنعاء بسبب تفشي وباء فيروس كورونا في إيران وخصوصًا في قم الذين كانوا العناصر الحوثية فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى