موظفو الحجر الصحي بعدن ينظمون وقفة احتجاجية
نفذ السبت، عشرات العاملين في المحجر الصحي بمحافظة عدن جنوبي اليمن، وقفة احتجاجية للتنديد بفشل أعمال التجهيز الصحية، بالرغم من إعلان الحكومة الجمعة تسجيل أول إصابة بكورونا.
ومنذ أكثر من شهر أعلنت وزارة الصحة اليمنية عن تجهيز محجر صحي في مستشفى الأمل بمدينة البريقة غربي عدن، وتزويده بالأجهزة الطبية للكشف عن الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس.
ونظم العاملون (يقدر عددهم بنحو 50 موظفا) الوقفة الاحتجاجية أمام مركز العزل الوبائي في مدينة البريقة، رافعين لافتات كتب عليها: “أين أنتم، تركتونا نواجه كورونا بدون حماية أو دعم”، و”أين السلطات المحلية والصحية للقيام بواجبها الأخلاقي تجاه المحجر الصحي والموظفين فيه”.
وبحسب العاملين في المحجر، فإن المركز “يفتقد إلى أجهزة التنفس الصناعي والمحاليل الوريدية والأدوية، فضلًا عن نقصان عدد الأسرة”.
وقال نائب مدير مكتب الصحة بمحافظة عدن محمد ربيد، أمس الجمعة، إن التجاذبات السياسية ومحاولة بعض الأطراف السيطرة على المحجر حالت دون تجهيزه، بحسب وسائل إعلام يمنية.
وفي وقت سابق السبت 11 أبريل 2020، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها تعمل على رفع جاهزية 37 مستشفى في اليمن وخاصة أقسام العناية المركزة من أجل مواجهة فيروس كورونا، بالشراكة مع الأمم المتحدة والسلطات الصحية في البلاد.
وأشار إلى أن أجهزة الفحص متواجدة حاليا في “العاصمة صنعاء (شمال)، وعدن (جنوب)، والمكلا عاصمة محافظة حضرموت (شرق)”.
المصدر: الأناضول