أوكسفام : إعلان أول حالة إصابة بكورونا في اليمن «ضربة مدمرة»
قال مدير مكتب منظمة أوكسفام في اليمن محسن صديقي إن إعلان أول حالة مؤكدة من الإصابة بكورونا في اليمن يعتبر ضربة مدمرة لبلدٍ يعاني من ضعف التجهيزات الصحية بعد خمس سنوات من الصراع المُدمر الذي يُقلل من فُرص احتوائه”.
وأضاف في تصريح نشره على موقع المنظمة السبت 11 أبريل 2020، إن أكثر من 17 مليون يمني لا يتمكنون من الحصول على المياه النظيفة خصوصا الذين يعيشون في مُخيمات النازحين ومساكن مُزدحمة، معتبرا أن العزل الاجتماعي وغسل اليدين بشكل متكرر يُعتبران شيئا في غاية الصعوبة.
وأكد أن احتمالية انتشار الفيروس بشكل واسع بالتزامن مع تقليص المساعدات لأجزاء من البلاد، يعتبر امرا كارثيا بالنسبة لملايين الأشخاص الذين يعيشون بالفعل على حافة الهاوية.
واضاف”يجب أن توافق جميع الأطراف على وقف إطلاق النار بأسرع وقت للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن، وذلك لضمان حصول الأُسر اليمنية على أفضل فرصة لاحتواء الفيروس.”
واشار الى ان مُنظمة أوكسفام تستجيب لخطر وباء فيروس كورونا، من خلال تكثيف مبادرات تعزيز الصحة العامة وزيادة الوعي بالإضافة الى توزيع ادوات النظافة الشخصية في جميع أنحاء البلاد، وتدريب المتطوعين الصحيين المُجتمعيين لزيادة الوعي بالفيروس والمساعدة على منع إنتشار الوباء.