محافظة شبوة تغلق كل منافذها مع حضرموت لمواجة كورونا
وجه محافظ شبوة، محمد صالح بن عديو، إغلاق جميع منافذ المحافظة فوراً ومنع الدخول والخروج منها نهائياً ابتداءً من الجمعة 10 أبريل 2020وحتى إشعار آخر، احترازيًا لمواجهة تفشي وباء كورونا
ويأتي قرار محافظ شبوة، بعد ساعات من إعلان اللجنة العليا للطوارئ في، رصد أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في منطقة الشحر بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.
وقالت رسالة موجهة من محافظ شبوة إلى رئيس اللجنة الأمنية وقائد محور عتق – قائد اللواء 30 مشاه، وإلى مدير عام شرطة محافظة شبوة، حصلت «الحديدة لايف»، على نسخة منها، إنه سيتم إغلاق جميع المنافذ مع حضرموت، ومنع الدخول والخروج من وإلى المحافظة نهائيًا حتى إشعار آخر.
وأوضح أن استثناء الدخول والخروج تقره لجنة الطوارئ بالمحافظة، وسيتم كتابة تفاصيله في وقت لاحق، وفقًا لمذكرة التوجيه التي أرسلها المحافظ,
وكان الدكتور علي الوليدي الناطق الرسمي باسم لجنة الطواري، أكد أن الشخص الذي تم اكتشاف اصابته بفيروس كورونا، يمني من منطقة الشحر بمحافظة حضرموت.
وأوضح، أن المصاب يمني يبلغ من العمر 60 عاما ويعمل في ميناء الشحر (لم يحدد طبيعة عمله) في محافظة حضرموت، مشير إلى أن وزارة الصحة اليمنية، أجرت الفحص لـ 120حالة اشتباه في كل محافظات البلاد واظهرت الفحوصات خلوها من الاصابة.
والخميس، 2 أبريل2020، أعلن أحد القيادات الحوثية على تويتر، عن اكتشاف حالات مرضية في اليمن، مصابة بفيروس كورونا، لكنه سرعان ما نفته المليشيا الحوثية، وسعت لإنكار وجود أي مصاب في المناطق التي تسيطر عليها.
والخميس 19 مارس 2020، أدخلت المليشيا الحوثية، 15 شخصًا الحجر الصحي، بعد أن ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا المستجد.
وقالت مصادر طبية في محافظة صعدة شمالي اليمن، إن أعراض فيروس كورونا ظهرت بوضوح عليهم ، فتم نقلهم إلى فندق الرشيد في مركز المحافظة، والتحفظ عليهم. كحجر صحي
وأوضحت المصادر، أن الـ15 شخصًا الذين ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا هم من أبناء منطقة ضحيان التابعة لمحافظة، صعدة، ومن الأشخاص المبتعثين إلى إيران، والعائدين منها ضمن الـ172 شخصًا خلال الأيام الماضية.
ويوم الأحد، 15 مارس 2020، قال مصدر ملاحي في مطار العاصمة اليمنية صنعاء، إن أكثر من 172 طالبًا حوثيًا، عادوا خلال الأسبوع الماضي من مدينة قم الإيرانية الأولى في العالم بانتشار فيروس كورونا.
وأوضح المصدر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها خوفًا من الملاحقة الأمنية من قبل المليشيا الحوثية الذراع الإيرانية في اليمن، أن طلاب العناصر الحوثية وصلوا مطار صنعاء على متن طائرة قادمة من مسقط، دون أن يتم اتخاذ إجراءات صحية وقائية.
وأكد أن المجموعات، غادرت مطار صنعاء بحرية مطلقة، لاسيما وأن من بينهم قيادات حوثية كانوا يتلقون العلاج في إيران، وعادوا إلى صنعاء بسبب تفشي وباء فيروس كورونا في إيران وخصوصًا في قم الذين كانوا العناصر الحوثية فيها.
وبين، إلى أن المليشيا الحوثية، عمدت على كتم الأخبار، ولم تفصح عن عود عناصر لها من المنطقة الموبوءة بالمرض الخطير والقاتل، واصفة الموقف الحوثي المخزي والخطير والكارثة.
وأكد أن التصرفات غير المسئولة من قبل المليشيا الحوثية، تعد متعمدة بهدف جني المزيد من المكاسب والتعاطف الدولي والمنظمات الإنسانية والإغاثية بحجة وباء كورونا بعد انتشارها في اليمن.
وتوقع، حينها أن ينتشر وباء كورونا في اليمن، خلال فترة الأربعة عشرة الأيام المقبلة، بعد أن تعمدت المليشيا استقدام الوباء من إيران، عبر طلابهم، وهو ما بدا ذلك يتضح من خلال إصابة 15 شخصًا في صعدة، وهم من العائدين من إيران.