مايك بومبيو يدعو الحوثيين للتعاون مع غريفيث لإحلال السلام
أعرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الجمعة 10 أبريل 2020، عن سعادته من إعلان التحالف وقف إطلاق النار في اليمن، داعياً الحوثيين للتعاون مع المبعوث الأممي مارتن غريفث الذي دعا بدوره إلى محادثات عاجلة.
وغرد بومبيو على حسابه في “تويتر” قائلا: “يسعدني إعلان التحالف بقيادة السعودية وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد في اليمن”.
وأضاف: “ندعو الحوثيين للرد بالمثل والتعاون مع المبعوث الأممي إلى اليمن الذي دعا إلى إجراء محادثات عاجلة بين الأطراف. يستحق الشعب اليمني السلام”.
وكانت الولايات المتحدة حضت الحوثيين على التجاوب مع قرار وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه تحالف دعم الشرعية في اليمن.
ورحب السفير الأميركي لدى اليمن، كريستوفر هنزل، بإعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الخميس، وقف إطلاق النار في اليمن.
ودعا السفير الأميركي إلى إنهاء القتال في اليمن والجلوس على طاولة الحوار.
كما أشاد بدعوة المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفثس، إلى عقد اجتماع عاجل لأطراف النزاع يهدف لمكافحة فيروس كورونا.
والأربعاء 9 أبريل 2020، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وقف إطلاق نار شامل في اليمن لمدة أسبوعين ابتداء من الخميس 9 إبريل 2020، قابلة للتمديد.
وأوضح تركي المالكي المتحدث باسم التحالف العربي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، إن إعلان وقف إطلاق النار يأتي بهدف تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ دعوة المبعوث الأممي مارتن غريفيث لعقد اجتماع بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية.
وبين أن الاجتماع سيخصص لبحث مقترحاته بشأن خطوات وآليات تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل دائم في اليمن، وخطوات بناء الثقة الإنسانية والاقتصادية، واستئناف العملية السياسية بين الأطراف اليمنية للوصول إلى مشاورات بين الأشقاء اليمنيين للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.
غير أن المليشيا الحوثية الموالية لإيران رفضت إعلان التحالف وقف إطلاق النار، واعتبرت أن ذلك عملاً تكتيكيا، لترتيب القوات الحكومية في محافظة مأرب، بحسب وصف محمد البخيتي، عضو شورى الجماعة الحوثية.
وقال إن إعلان التحالف وقف إطلاق النار، هو نتيجة لبتديل موازين القوى لصالح جماعته، مؤكدًا رفض جماعته لأي عملية وقف إطلاق النار ما لم يتم تنفيذ رؤيتهم التي قدموها إلى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.
واقتحم الحوثيون العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر، ووضعوا قيادات الدولة تحت الإقامة الجبرية، إلا أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تمكن من الفرار، ودعا دول الخليج للتدخل في اليمن.