تخوفات من أن يكون الحوثيين نشروا كورونا فيها.. 14 حالة وفاة خلال 24 ساعة في هذه المنطقة
اعلنت مصادر محلية في مدينة دمت بمحافظة الضالع (جنوب اليمن)، الخاضعة لسلطة المليشيا الحوثية الموالية لإيران، عن إرتفاع حالات الوفاة في المدينة إلى 14 شخصا خلال ا ساعة الماضية، دون معرفة الاسباب.
ونقل موقع أحدث نت، عن مصادر ( لم يسميها) قولها، إن هناك حالة تكتم شديد عن ما يجري في دمت من وفاة للمواطنين بشكل جماعي من قبل الحوثيين وسط حالة خوف شديد لدى المواطنين.
وطالب أبناء القرية بسرعة الإجراءات الصحية و قطع الطريق الرابط بين دمت ومريس في منطقة الجبهة، خوفًا من أن تكون تلك الحالات مصابة بفيروس كورونا وحفاظا على حياة وصحة سكان مناطق قعطبة ومريس وبقية مناطق الضالع، وخصوصًا بعد الأنباء التي تحدث عن نقل الحوثيين مصابين بفيروس كورونا من صعدة إلى تلك المنطقة.
والخميس، 2 أبريل2020، أعلن أحد القيادات الحوثية على تويتر، عن اكتشاف حالات مرضية في اليمن، مصابة بفيروس كورونا، لكنه سرعان ما نفته المليشيا الحوثية، وسعت لإنكار وجود أي مصاب في المناطق التي تسيطر عليها.
لكن وكالة أنباء شينخوا، نقلت عن مصادر طبية في العاصمة صنعاء، إنه تم وضع طاقمًا طبيًا في مستشفى زايد بالعاصمة في العزل الصحي، بعد مخالطته لمريضة يشتبه إصابتها بفيروس كورونا، وهي المريضة ذاتها التي كان صحة الحوثيين تعتزم الإعلان عنها.
والخميس 19 مارس 2020، أدخلت المليشيا الحوثية، 15 شخصًا الحجر الصحي، بعد أن ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا المستجد.
وقالت مصادر طبية في محافظة صعدة شمالي اليمن، إن أعراض فيروس كورونا ظهرت بوضوح عليهم ، فتم نقلهم إلى فندق الرشيد في مركز المحافظة، والتحفظ عليهم. كحجر صحي
وأوضحت المصادر، أن الـ15 شخصًا الذين ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا هم من أبناء منطقة ضحيان التابعة لمحافظة، صعدة، ومن الأشخاص المبتعثين إلى إيران، والعائدين منها ضمن الـ172 شخصًا خلال الأيام الماضية.
ويوم الأحد، 15 مارس 2020، قال مصدر ملاحي في مطار العاصمة اليمنية صنعاء، إن أكثر من 172 طالبًا حوثيًا، عادوا خلال الأسبوع الماضي من مدينة قم الإيرانية الأولى في العالم بانتشار فيروس كورونا.
وأوضح المصدر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها خوفًا من الملاحقة الأمنية من قبل المليشيا الحوثية الذراع الإيرانية في اليمن، أن طلاب العناصر الحوثية وصلوا مطار صنعاء على متن طائرة قادمة من مسقط، دون أن يتم اتخاذ إجراءات صحية وقائية.
وأكد أن المجموعات، غادرت مطار صنعاء بحرية مطلقة، لاسيما وأن من بينهم قيادات حوثية كانوا يتلقون العلاج في إيران، وعادوا إلى صنعاء بسبب تفشي وباء فيروس كورونا في إيران وخصوصًا في قم الذين كانوا العناصر الحوثية فيها.
وبين، إلى أن المليشيا الحوثية، عمدت على كتم الأخبار، ولم تفصح عن عود عناصر لها من المنطقة الموبوءة بالمرض الخطير والقاتل، واصفة الموقف الحوثي المخزي والخطير والكارثة.
وأكد أن التصرفات غير المسئولة من قبل المليشيا الحوثية، تعد متعمدة بهدف جني المزيد من المكاسب والتعاطف الدولي والمنظمات الإنسانية والإغاثية بحجة وباء كورونا بعد انتشارها في اليمن.
وتوقع، حينها أن ينتشر وباء كورونا في اليمن، خلال فترة الأربعة عشرة الأيام المقبلة، بعد أن تعمدت المليشيا استقدام الوباء من إيران، عبر طلابهم، وهو ما بدا ذلك يتضح من خلال إصابة 15 شخصًا في صعدة، وهم من العائدين من إيران.