تفكيك عبوة ناسفة زرعها الحوثيين في الحديدة
احبطت القوات المشتركة الأربعاء 8 أبريل 2020، عملية زرع عبوة ناسفة حاولت المليشيا الحوثية الموالية لإيران زراعتها بالخط الرابط بين مديريتي التحيتا والخوخة بالحديدة.
وقال مصدر ميداني في القوات المشتركة، إن قوات اللواء الثاني عشر عمالقة كشفت عنصر تابع للحوثيين يحاول زرع عبوة ناسفة بالخط الترابي الوحيد الرابط بين التحيتا والخوخة، وفقًا لما نقله المركز الإعلامي لألوية العمالقة.
وأضح المصدر أن عنصر المليشيا لاذ هارباً فور ملاحقة القوات له تاركاً العبوه خلفه، مشيرًا إلى أن القوات فككت العبوة وازالت الخطر الذي تحمله.
يذكر أن ثلاثة من عناصر مليشيا الحوثي لقيو مصرعهم الأسبوع الماضي إثر انفجار عبوة ناسفة حاولوا زراعتها في الخط الرابط بين مدينتي حيس والخوخة.
وصعدت المليشيا الحوثية خلال الفترة الأخيرة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية من خلال قصف نقاط ضباط الارتباط التي أنشأتها الأمم المتحدة في أكتوبر 2019، إضافة لاستحداث وحفر خنادق طويلة تمتد إلى داخل مزارع ومنازل المواطنين شرق المديرية.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر “شرقي المدينة”، ومنطقة المنظر “جنوبي المدينة” وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، كان يفترض أن تستحدث الأمم المتحدة نقاط مراقبة في المناطق الأكثر سخونة، بعد أسبوعين من ذلك.
وبسبب الخروقات اليومية من قبل المليشيا الحوثية، وعدم الالتزام بذلك، يجد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس فريق المراقبة الأممي في الساحل الغربي، صعوبة في إقناع المليشيا الحوثية بتنفيذ الاتفاق، من أجل الانتقال للمرحلة الثانية، تمهيدًا لتطبيق اتفاق السويد.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.