شبح كورونا يطارد سباق بريطانيا للفورمولا واحد
بات سباق جائزة بريطانيا في بطولة العالم للفورمولا واحد ينتظر دوره هو الآخر على قائمة التأجيل رغم أن المنظمين حددوا موعد أواخر الشهر الحالي، للبتّ في القرار النهائي وبشأن ما إذا كان هذا السباق سيقام في موعده المحدد في يوليو أم سيصبح ضحية أخرى من ضحايا فايروس كورونا.
ويعرف سباق بريطانيا بكونه الأعلى من حيث الحضور الجماهيري على جدول الفورمولا واحد وكان ذلك لافتا في العام الماضي بإجمالي بلغ 351 ألف مشجع.
وشهد يوم السباق في الحلبة الواقعة في وسط إنجلترا حضورا جماهيريا بلغ 141 ألف متفرج في 2019. وعلى حلبة سيلفرستون العام الماضي انتصر البريطاني لويس هاميلتون للمرة السادسة، وهو رقم قياسي.
وتطبّق بريطانيا إجراءات صارمة للتباعد الاجتماعي في الوقت الحالي وتم تعليق كل الأحداث الرياضية وطلبت السلطات من الجميع البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
وقال مسؤولو حلبة سيلفرستون في بيان الأربعاء “سيلفرستون والفورمولا واحد على اتصال وثيق بشأن الموقف الحالي، سيتم تقييم إمكانية إقامة جائزة بريطانيا الكبرى في يوليو المقبل”.
وأضاف “نقدر تماما أن المسؤولين عن الأحداث الرياضية الأخرى في المملكة المتحدة اتخذوا قرارا بإلغائها، لكن من المهم إبراز أن الترتيبات اللوجستية والرياضية مختلفة في سيلفرستون”.
وشدد المنظمون على أن “سلامة المشجعين، والزملاء، وكل مجتمع الفورمولا واحد ستكون أولويتنا، وسنتابع التواصل مع السلطات المعنية”.
وفرض تفشي فايروس كورونا المستجد، شللا شبه كامل على مختلف الأحداث الرياضية في الفترة الراهنة، ودفع إلى تأجيل مواعيد هامة كانت مقررة في صيف 2020 إلى الصيف المقبل.
وفي سياق متصل وافق المساهمون في شركة أستون مارتن البريطانية على عودتها كفريق كامل ضمن الصانعين في بطولة العام 2021، بحسب ما أعلن فريق “رايسينغ بوينت” الذي سيحمل اسم الشركة في الموسم المقبل.
وأشارت تقارير بريطانية إلى أن هذا الاتفاق يأتي في إطار خطة كاملة لتفادي “انهيار” الشركة التي اشتهرت بإنتاج السيارات الرياضية الفاخرة، ويعود تاريخها إلى نحو 107 أعوام.