أول قرار حظر تجوال في اليمن لمواجهة فيروس كورونا
باتت محافظة حضرموت أول محافظة يمنية تطبق قرار فرض حظر التجوال على المواطنين رسميا كإجراء احترازي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وعلى الرغم من عدم تسجيل أي حالة إصابة في اليمن حتى الثلاثاء 31 مارس 2020، وفقا لمنظمة الصحة العالمية فقد أعلن محافظ محافظة حضرموت اللواء فرج البحسني فرض حظر التجوال في عموم مديريات المحافظة يوم الخميس القادم.
ونص القرار حصلت «الحديدة لايف»، على نسخة منه، على فرض حظر التجوال للمواطنين ووسائل النقل على مستوى محافظة حضرموت ابتداءً يوم الخميس 202/4/2 بحيث تبدأ ساعات الحظر من الرابعة عصراً وحتى الرابعة فجراً.
وذكر القرار، بأنه سيتم الإعلان لاحقاً ما إذا كان هذا الحظر سيستمر لعدة أيام أو أسابيع قادمة.
وكلف البحسني القيادات العسكرية والأمنية في الوادي والساحل بوضع خطة صارمة لتنفيذ الحظر، داعيا للمواطنين للالتزام التام بساعات الحظر بما يضمن حمايتهم من الوباء.
واستثنى القرار الطواقم الطبية والصحية ولجنة الطوارئ لرفع جاهزيتها واستعدادها الكامل في المواقع المخصصة لها.
المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين
أدخلت المليشيا الحوثية، الخميس 19 مارس 2020، نحو 15 شخصًا الحجر الصحي، بعد أن ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا المستجد.
وقالت مصادر طبية في محافظة صعدة شمالي اليمن، إن أعراض فيروس كورونا ظهرت بوضوح عليهم ، فتم نقلهم إلى فندق الرشيد في مركز المحافظة، والتحفظ عليهم. كحجر صحي
وأوضحت المصادر، أن الـ15 شخصًا الذين ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا هم من أبناء منطقة ضحيان التابعة لمحافظة، صعدة، ومن الأشخاص المبتعثين إلى إيران، والعائدين منها ضمن الـ172 شخصًا خلال الأيام الماضية.
ويوم الأحد، 15 مارس 2020، قال مصدر ملاحي في مطار العاصمة اليمنية صنعاء، إن أكثر من 172 طالبًا حوثيًا، عادوا خلال الأسبوع الماضي من مدينة قم الإيرانية الأولى في العالم بانتشار فيروس كورونا.
وأوضح المصدر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها خوفًا من الملاحقة الأمنية من قبل المليشيا الحوثية الذراع الإيرانية في اليمن، أن طلاب العناصر الحوثية وصلوا مطار صنعاء على متن طائرة قادمة من مسقط، دون أن يتم اتخاذ إجراءات صحية وقائية.
وأكد أن المجموعات، غادرت مطار صنعاء بحرية مطلقة، لاسيما وأن من بينهم قيادات حوثية كانوا يتلقون العلاج في إيران، وعادوا إلى صنعاء بسبب تفشي وباء فيروس كورونا في إيران وخصوصًا في قم الذين كانوا العناصر الحوثية فيها.
وبين، إلى أن المليشيا الحوثية، عمدت على كتم الأخبار، ولم تفصح عن عود عناصر لها من المنطقة الموبوءة بالمرض الخطير والقاتل، واصفة الموقف الحوثي المخزي والخطير والكارثة.
وأكد أن التصرفات غير المسئولة من قبل المليشيا الحوثية، تعد متعمدة بهدف جني المزيد من المكاسب والتعاطف الدولي والمنظمات الإنسانية والإغاثية بحجة وباء كورونا بعد انتشارها في اليمن.
وتوقع، حينها أن ينتشر وباء كورونا في اليمن، خلال فترة الأربعة عشرة الأيام المقبلة، بعد أن تعمدت المليشيا استقدام الوباء من إيران، عبر طلابهم، وهو ما بدا ذلك يتضح من خلال إصابة 15 شخصًا في صعدة، وهم من العائدين من إيران.