مجموعة الـ20: سنوسع التصنيع لتلبية الإمدادت الصحية
تعهدت مجموعة العشرين، الخميس، بالتوسع في التصنيع لتلبية الإمدادت الصحية ذات العلاقة بتفشي فيروس كورونا، ومعالجة ديون البلدان الأشد فقرا التي تواجه الجائحة.
وذكر بيان صادر عن مجموعة الـ20، عقب اجتماع استثنائي افتراضي لقادة الدول عبر تقنية “الفيديو كونفرنس”، أن المجموعة ستلتزم بتوفير كل ما يلزم للتغلب على “كورونا” بالتعاون مع “الصحة العالمية” والمؤسسات الاقتصادية الدولية.
وفي وقت سابق الخميس، انطلقت قمة مجموعة العشرين، التي دعا إليها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، لبحث جائحة فيروس كورونا وتداعياتها.
وأكدت المجموعة التزامها بالقيام بكل ما يلزم للتغلب على الوباء، “إلى جانب منظمة الصحة العالمية، وصندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الدولية الأخرى العاملة ضمن ولاياتهم الحالية”.
وأضافت “مصممون على عدم ادخار أي جهد، فرديا أو جماعيا، من أجل حماية الأرواح، ووظائف ومداخيل الأشخاص، واستعادة الثقة، والحفاظ على الاستقرار المالي، وإحياء النمو والتعافي بشكل أقوى، وتقليل الاضطرابات في التجارة وسلاسل التوريد العالمية”.
وطلبت مجموعة الـ20، من منظمة العمل الدولية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مراقبة أثر وباء كورونا على العمالة في بلدان العالم، خاصة الاقتصادات الأشد فقرا.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، تسلمت السعودية، رئاسة مجموعة العشرين لمدة عام، خلال حفل أقيم في مدينة ناغويا اليابانية.
وتأسست مجموعة العشرين في 1999، بهدف تفعيل التعاون لمواجهة الأزمات العالمية، وتضم بلدانها ثلثي عدد سكان العالم، فيما تمثل 90 بالمائة من إجمالي الناتج العالمي.
وتضم المجموعة كلا من: الولايات المتحدة وتركيا وكندا والمكسيك والبرازيل والأرجنتين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وجنوب إفريقيا والسعودية وروسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا وأستراليا والاتحاد الأوروبي.
وحتى مساء الخميس، أصاب كورونا أكثر من 490 ألف شخص في العالم، توفي منهم ما يزيد على 22 ألفا، فيما تعافى أكثر من 118 ألفا.