إصابة مواطن بقذيفة حوثية لقرية الشجيرة بالدريهمي
أصيب الأربعاء 25 مارس 2020، مواطن بجروح بليغة جراء استهداف المليشيات الحوثية لمنطقة الشجيرة بمديرية الدريهمي بالقذائف المدفعية.
وقالت د مصدر محلي لـ«الحديدة لايف»، أن المواطن عبدالله ماهوب راجحي (17عاما) اصيب بشظايا قذيفة هاون بالقرب من بيته في منطقة الشجيرة غرب مديرية الدريهمي وأسعف الى مستشفى المخا لتلقي الإسعافات الأولية.
وتواصل مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا سلسلة الخروقات لاتفاق ستوكهولم والاعتداءات بحق أبناء محافظة الحديدة في ظل صمت الأمم المتحدة وبعثتها المراقبة لوقف اطلاق النار في الحديدة.
يأتي ذلك في ضل الدعوات الحقوقية والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، بوقف القتال، والتوحد لمواجهة كورونا، غير أن المليشيا الحوثية لا تكترث للأعمال الإنسانية، وإنما تسعى لاستغلال ذلك، من أجل توسيع سيطرتها على المناطق المحررة، لفرض واقع جديد>
غريفيث: "حان وقت العمل الآن. إن ساحات المعارك تمزق #اليمن وتزيد من صعوبة مواجهة الانتشار المحتمل لفيروس #كوفيد_19. أدعو الأطراف لتلبية دعوة الأمين العام للأمم المتحدة والعمل مع مكتبي لخفض تصعيد العنف، والعمل معًا على حماية اليمنيين." https://t.co/D8BqL4272z
— UN Special Envoy for Yemen (@OSE_Yemen) ٢٥ مارس ٢٠٢٠
وصعدت المليشيا الحوثية خلال الفترة الأخيرة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية من خلال قصف نقاط ضباط الارتباط التي أنشأتها الأمم المتحدة في أكتوبر 2019، إضافة لاستحداث وحفر خنادق طويلة تمتد إلى داخل مزارع ومنازل المواطنين شرق المديرية.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
والخميس 30 يناير، حذر مجلس الأمن من أن التصعيد العسكري في مختلف جبهات القتال في اليمن، يقوض العملية السياسية، داعيًا الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية إلى تنفيذ كامل لاتفاقية السويد فيما يخص الحديدة، غير أن الحوثيين يرفضون الامتثال لتلك الاتفاقية، ويعملون على التصعيد العسكري المتواصل في الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.