كورونا يحصد 9 آلاف ضحية عالمياً
ارتفع عدد الوفيات من جراء فيروس كورونا المستجد، الخميس، إلى 9 آلاف حالة عالميا. ومن بين الإجمالي، سجلت إسبانيا 767 وفاة.
وشهدت كوريا الجنوبية زيادة كبيرة في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، الخميس، ما يمثل انتكاسة بعد تباطؤ وتيرة العدوى لأيام، وذلك بعد اكتشاف بؤرة جديدة للتفشي في دار لرعاية المسنين بمدينة دايجو، في الوقت الذي أعلنت فيه الصين أنها لم تسجل خلال الساعات الـ24 الماضية أي إصابة جديدة محلية المصدر بالفيروس، في سابقة من نوعها منذ بدأت بكين بإحصاء الإصابات في يناير الماضي.
وسجلت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، 152 إصابة جديدة ليرتفع بذلك عدد الإصابات على مستوى البلاد إلى 8565 إصابة.
وكانت كوريا الجنوبية قد سجلت أقل من 100 حالة عدوى جديدة على مدى الأيام الأربعة الماضية.
وهناك 97 من حالات الإصابة الجديدة في مدينة دايجو التي تقع إلى الجنوب الشرقي من العاصمة سول، وقالت المراكز إن إصابة ما لا يقل عن 74 من نزلاء دار لرعاية المسنين بالفيروس تأكدت هذا الأسبوع.
وعودة إلى الصين التي ولد فيها الفيروس، فرغم عدم تسجيل حالات إصابة محلية جديدة، إلا أنها سجلت بالمقابل ارتفاعاً كبيراً في أعداد الإصابات الوافدة من الخارج. إلا أن السلطات الصينية أكدت أن خطر انتشار كورونا في مقاطعة هوبي ما زال قائماً.
وقالت لجنة الصحة الوطنية إنها أحصت خلال الساعات الـ24 الماضية 34 إصابة جديدة بالوباء، جميعها لدى أشخاص وافدين التقطوا العدوى أثناء وجودهم خارج البلاد. وهذه أعلى حصيلة يومية تسجل في البلاد منذ أسبوعين.
إغلاق مترو الأنفاق في لندن وتمديد إجراءات إيطاليا
يأتي ذلك فيما أعلنت العاصمة البريطانية لندن عن إغلاق 40 محطة مترو أنفاق بدءا من اليوم الخميس، مع تقنين ساعد عمل النقل العام، للحد من انتشار الفيروس.
وأعلنت السلطات البريطانية عن وضع 20 ألف جندي على أهبة الاستعداد لمواجهة الفيروس التاجي.
وفي إيطاليا، أعلن رئيس الحكومة الإيطالية، جوزيبي كونتي، الخميس، أن إجراءات العزل المفروضة منذ أسبوع في إيطاليا “ستمدد إلى ما بعد موعدها” المقرر في 3 أبريل فيما تخطت عدد الإصابات في ألمانيا الـ 10 آلاف حالة.
يأتي ذلك فيما أعلنت روسيا عن أول وفاة على أراضيها لمصاب بفيروس كورونا.
وكشفت الفلبين عن 15 حالة إصابة جديدة مؤكدة بكورونا، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 217.
أول وفاة في كوستاريكا وحظر تجول في بنما
وسجلت كوستاريكا، الأربعاء، أول وفاة بفيروس كورونا المستجد، الذي وصل أيضاً إلى نيكاراغوا والسلفادور، بينما حاولت السلطات في كل من بنما وبوليفيا والبيرو الحد من تفشي الوباء بفرض حظر تجول، في حين أعلنت تشيلي حالة الكوارث ونشرت الجيش للحد من تفشي الوباء.
ففي بنما، قال روزاريو تيرنر وزير الصحة، الأربعاء، إن بلاده سجلت 109 حالات إصابة بفيروس كورونا في المجمل بزيادة 86 إصابة جديدة عن اليوم السابق.
وفي تلك الأثناء أعلنت حكومة هندوراس ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى 12 حالة.
كما سجلت وزارة الصحة في كوستاريكا، الأربعاء، أول حالة وفاة بالفيروس وهي لرجل يبلغ من العمر 86 عاما كان قد نُقل إلى مستشفى غربي العاصمة سان خوسيه.
وبلغت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد في العالم، منذ ظهوره في ديسمبر وحتى الساعة 18:30 بتوقيت غرينتش من مساء الأربعاء 8784 وفاة، بحسب حصيلة أعدتها وكالة “فرانس برس” استناداً إلى مصادر رسمية.
وسجلت أكثر من 209 آلاف و500 إصابة بالفيروس في 150 دولة ومنطقة منذ بداية تفشي الوباء. غير أن هذه الأرقام لا تعكس الواقع كاملاً، إذ صار عدد كبير من الدول يفحص الحالات الأكثر حاجة للرعاية الطبية فقط.
يأتي ذلك فيما كشفت أستراليا، الخميس، عن منع غير مسبوق للأشخاص غير المقيمين من دخول البلاد في إطار تعزيز إجراءات الإغلاق الهادفة لوقف انتشار فيروس كورونا. وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أن القرار “سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة التاسعة مساء غد”.
وأعلنت حكومة موريشيوس في بيان تسجيل أول 3 حالات إصابة بفيروس كورونا، فيما سجلت المكسيك أول وفاة بالفيروس لرجل مكسيكي يبلغ من العمر 41 عاما كان مصابا بداء السكري وظهرت عليه الأعراض الأسبوع الماضي.
وأعلنت كل من نيكاراغوا والسلفادور أول إصابة بفيروس كورونا فيهما.
وفي نيوزيلندا، أغلقت السلطات الحدود أمام الأجانب من منتصف الليلة الماضية مع تعزيز الجهود لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
وفي باكستان، أغلقت السلطات مراقد أولياء الصوفية في العاصمة وأماكن أخرى، وحظرت زيارات المتاحف والمواقع الأثرية والسياحية، حيث قفزت حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى 301 حالة، معظمها لزوار عائدين من إيران.
وسجلت ماليزيا 110 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، الخميس، ليصل إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 900، ومعظم الحالات الجديدة مرتبطة بتجمع ديني حضره نحو 16 ألف شخص في مسجد قرب كولالمبور.