التحالف: الحوثيون يخرقون اتفاق الحديدة والقانون الدولي

قال التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، إن المليشيا الحوثية الموالية لإيران، أصبحت تتخذ مدينة الحديدة (غرب)، مكانًا لإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد، ونشر الألغام البحرية عشوائياً، وهو ما يمثل انتهاكًا لاتفاقية وقف إطلاق النار فيها.

وأعتبر المتحدث الرسمي لقوات التحالف “تحالف دعم الشرعية في اليمن”، العقيد الركن تركي المالكي، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن تخزين الصواريخ، وإرسالها من الحديدة، يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وخرقًا واضحًا لاتفاقية ستوكهولم، واتفاقية وقف اطلاق النار بالمحافظة الساحلية.

وأعلن المالكي، أن قوات التحالف البحرية رصدت الثلاثاء 17 مارس 2020م، محاولة للمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بالقيام بعمل عدائي وإرهابي وشيك بجنوب البحر الأحمر باستخدام زورقين مفخخين ومسيّرين عن بعد، قامت المليشيا الحوثية الإرهابية بإطلاقهما من محافظة الحديدة.

وأكد أنه تم إعطاب وتدمير الزورقين التي تمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي وطرق المواصلات البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.

ومنذ اتفاقية ستوكهولم، الموقع بين الحكومة اليمنية، والمليشيا الحوثية في الثالث عشر من ديسمبر 2018، بلغ عدد الزوارق المفخخة والمسيرة عن بعد التي تم رصدها وتدميرها 46، والألغام البحرية التي تم اكتشافها وتدميرها 153.

وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.

زر الذهاب إلى الأعلى