الحوثيون يحولون المستشفيات في الجوف إلى ثكنات عسكرية
كشف مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الجوف اليمنية الجمعة 6 مارس 2020، عن قيام ميليشيا الحوثي الانقلابية بإحراق سكن الأطباء بهيئة مستشفى الجوف، ونهب مخازن مكتب الصحة والمستشفى والعبث بمحتوياته، وإغلاق مستشفى الحزم، وتحويل المباني الصحية إلى ثكنة عسكرية.
وأدان المكتب، في بيان صحافي، هذه الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً للقطاع الصحي في المحافظة. وحملها المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، مشيراً إلى أن إغلاق المرافق الصحية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية يهدد حياة المدنيين لا سيما النساء والأطفال وكبار السن.
كما دعا المنظمات الدولية إلى توثيق هذه الجرائم وإدانة هذه الممارسات والعمل على التحقيق فيها بما يسهم في الحد منها وتقديم مرتكبيها للعدالة، مطالباً بإجراءات كفيلة بحماية المنشآت الصحية من انتهاكات مليشيات الحوثي.
إعدام طبيبين
وكان مصدر مسؤول بمحافظة الجوف كشف، الثلاثاء، عن إقدام ميليشيا الحوثي على إعدام طبيبين في مدينة الحزم، وذلك في سياق جرائمها المرتكبة بحق القطاع الصحي.
وقال مدير مكتب الإعلام بمحافظة الجوف يحيى قمع، إن ميليشيات الحوثي قامت بإعدام اثنين من الأطباء العاملين بمكتب الصحة بمديرية الحزم.
إلى ذلك، تحدثت تقارير حقوقية عن جرائم وانتهاكات يرتكبها الحوثيون لا سيما في مدينة الحزم مركز محافظة الجوف تضمنت اختطافات طالت عشرات المدنيين وتفجير منازل والسطو على ممتلكات عامة واحتجاز الأهالي كدروع بشرية.