الحوثيون يرفعون وتيرة خروقاتهم للهدنة الأممية في الحديدة
رفعت مليشيا الحوثي الإرهابية وتيرة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية بقصف الأحياء السكنية والقرى المأهولة بالسكان في مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة.
وقالت مصادر محلية لـ«الحديدة لايف»، إن مليشيا الحوثي شنت قصفًا مدفعيًا بقذائف الهاون عيار 120 وقذائف B10 على الأحياء السكنية ومنازل المواطنين في مدينة حيس.
ووأوضحت المصادر، أن المليشيا استهدفت القرى السكنية في منطقة الجبلية بالأسلحة المتوسطة والرشاشة منها سلاح 14.5، كما فتحت المليشيا نيران أسلحتها المتوسطة منها سلاح 12.7 وسلاح 14.5 على القرى المأهولة بالسكان في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه.
وتواصل مليشيات الحوثي تصعيدها العسكري وارتكاب الجرائم والإنتهاكات الإنسانية ضد المواطنين الأبرياء في مختلف مناطق محافظة الحديدة منذو إنطلاق الهدنة الأممية.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر “شرقي المدينة”، ومنطقة المنظر “جنوبي المدينة” وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، كان يفترض أن تستحدث الأمم المتحدة نقاط مراقبة في المناطق الأكثر سخونة، بعد أسبوعين من ذلك.
وبسبب الخروقات اليومية من قبل المليشيا الحوثية، وعدم الالتزام بذلك، يجد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس فريق المراقبة الأممي في الساحل الغربي، صعوبة في إقناع المليشيا الحوثية بتنفيذ الاتفاق، من أجل الانتقال للمرحلة الثانية، تمهيدًا لتطبيق اتفاق السويد.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.