مصرع 14 حوثيًا خلال كسر تسللهم في الحديدة
استقبلت مستشفيات الحديدة وصنعاء الاربعاء 4 مارس 2020، 14 قتيلا و28 جريحا حوثيا لقوا مصرعهم خلال كسر القوات المشتركة لمحاولات تسلل فاشلة قامت بها مليشيات الحوثي.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المشتركة عن مصادر مطلعة في مستشفيات صنعاء والحديدة ” استقبال المستفيات ما يقارب 33 قتيلا من عناصر مليشيا الحوثي و 94 جريح آخرين معظمهم وصلوا من جبهات الساحل الغربي.
وتواصل مليشيا الحوثي الموالية لإيران الزج بعناصرها في معارك خاسرة وانتحارية في محاولة لتحقيق إختراق في ظل الهدنة الأممية بالحديدة وجبهات الساحل الغربي؛ إلا أنها تصطدم بجاهزية وصلابة القوات المشتركة وتعود بهزيمة ساحقة لعناصرها.
وصعدت المليشيا الحوثية خلال الفترة الأخيرة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية من خلال قصف نقاط ضباط الارتباط التي أنشأتها الأمم المتحدة في أكتوبر 2019، إضافة لاستحداث وحفر خنادق طويلة تمتد إلى داخل مزارع ومنازل المواطنين شرق المديرية.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
والخميس 30 يناير، حذر مجلس الأمن من أن التصعيد العسكري في مختلف جبهات القتال في اليمن، يقوض العملية السياسية، داعيًا الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية إلى تنفيذ كامل لاتفاقية السويد فيما يخص الحديدة، غير أن الحوثيين يرفضون الامتثال لتلك الاتفاقية، ويعملون على التصعيد العسكري المتواصل في الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.