كريستيانو يعود للريال.. والملكي ينتزع الصدارة من برشلونة

أظهر ريال مدريد شخصيته وفاز 2-صفر على برشلونة في مباراة القمة لينتزع صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، الأحد.

وسجل البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور الهدف الأول لفريق ريال مدريد في الدقيقة 71 وأضاف البديل ماريانو دياز الهدف الثاني بعد لحظات من المشاركة في الوقت بدل الضائع ليحسم انتصار أصحاب الأرض.

وكان ريال خسر أمام ليفانتي في الجولة الماضية من الدوري ثم تعثر على أرضه أمام مانشستر سيتي في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا، لكنه ظهر بشكل قوي اليوم وهدد مرمى برشلونة أكثر من مرة قبل أن يسجل مرتين في الشوط الثاني.

ويتصدر فريق المدرب زين الدين زيدان الدوري برصيد 56 نقطة من 26 مباراة، بينما تراجع برشلونة إلى المركز الثاني وله 55 نقطة.

واستحق ريال النقاط الثلاث وفوزه الأول في الكلاسيكو على ملعبه منذ 25 أكتوبر 2014 (3-1)، واستعادة الصدارة التي تنازل عنها في المرحلة الماضية بخسارته أمام ليفانتي (صفر-1)، لأنه كان الطرف الأفضل على مدار الشوطين.

ويأمل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان أن يمنح هذا الانتصار لاعبيه الدفع اللازم لمحاولة تصحيح مسار الفريق، لاسيما في دوري الأبطال، حيث يحتاج إلى جهود جبارة لمحاولة قلب النتيجة حين يحل ضيفا على مانشستر سيتي في 17 الشهر الحالي.

في المقابل، لم يكن الاختبار الأول لمدرب برشلونة الجديد، كيكي سيتيين، في الكلاسيكو موفقا، وتواصلت عقدته أمام ريال مدريد إذ لم يفز على الأخير خلال مسيرته التدريبية سوى مرتين في الدوري الإسباني من أصل 9 مواجهات.

رونالدو يكسر نحس ريال مدريد

كريستيانو رونالدو في مدرجات ريال مدريد


فوجئ جمهور نادي ريال مدريد الإسباني، مساء الأحد، بحضور النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس الإيطالي إلى ملعب سانتياغو برنابيو لحضور الكلاسيكو الذي حسمه الملكي 2-0 أمام برشلونة.

واستغل رونالدو إلغاء تدريب فريق يوفنتوس، الأحد، بعد تأجيل مباراة الفريق أمام إنتر ميلانو، وقرر السفر لمدريد لمتابعة مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة.

وعقب المباراة ذهبت جماهير الفريق الملكي لمواقع التواصل الاجتماعي، ورحبت بنجمها السابق ووجهت الشكر له لحرصه على دعم الفريق في هذه المباراة الهامة.

كما أشارت جماهير الملكي إلى أن تواجد رونالدو في مدرجات سانتياغو برنابيو كان بمثابة الفأل الحسن على فريقها، والذي نجح في الفوز على برشلونة بعد فترة غياب ليست قصيرة.

وخلال مسيرته مع ريال مدريد، شارك رونالدو في 438 مباراة مع الفريق الملكي، وتمكن من تسجيل 450 هدفا، وتمكن من صناعة 131 هدفا لزملائه السابقين في المرينغي.

كما توج رونالدو مع ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا 4 مرات، ولقب كأس العالم للأندية 3 مرات، ولقب السوبر الأوروبي 3 مرات، وفاز مرتين بلقب الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا والسوبر الإسباني.
وبحضور رونالدو، استعاد الريال طعم الانتصارات في قلب سانتياغو برنابيو في الليغا أمام البلاوغرانا بعد غياب 6 سنوات وتحديدا منذ مباراة الدول الأول لموسم (2014-15) في أكتوبر 2014، عندما فاز (3-1).

كما أن هذا الفوز هو الأول لريال مدريد على غريمه التقليدي برشلونة منذ رحيل رونالدو عن الفريق الملكي والذهاب لفريق يوفنتوس الإيطالي.

وانتقل رونالدو إلى يوفنتوس في صيف عام 2018، وتحديدا بعد تتويج الملكي بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي، مقابل 100 مليون يورو.

والطريف في الأمر أن الفوز الأول الذي يحققه ريال مدريد على برشلونة منذ رحيل رونالدو حدث عندما عاد الدولي البرتغالي لسانتياغو برنابيو ولكن في المدرجات وليس أرضية ملعب اللقاء.

زر الذهاب إلى الأعلى