الحوثيون يحتلون الغيل.. ويوسعون القتال نحو الحزم عاصمة الجوف
بعد أقل من أربعة وعشرين ساعة، من تعيين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الفريق صغير بن عزيز رئيسًا لهيئة الأركان العامة، احتل الحوثيون مركز مديرية الغيل بعد معارك شرسة خاضتها قبائل الجوف.
وقالت مصادر عسكرية، لـ «الحددة لايف»، السبت 29 فبراير 2020، إن قوات عسكرية، تابعة لـ اللواء محسن الخبي، انسحبت من مواقعها، في ميمنة وميسرة القبائل التي كانت تقاتل المليشيا الحوثية، وهو ما سمح للمليشيا بتنفيذ عملية التفاف وسط تغطية نيران كثيفة من المليشيا الحوثية.
وأشارت المصادر إلى أن هذه العملية تكشف حقيقة حزب الإصلاح، وتعامله مع الحرب الوجودية على أنها تجارية بحته، لا يهمه الوضع الإنساني، أو الاحتلال الإيراني لليمن، وخطورته على المنطقة، وهو ما يكشف حقيقة التحالف الحوثي الإصلاحي.
وطالبت المصادر، بسرعة تنفيذ اتفاق الرياض، وإعادة هيكلة الحكومة الشرعية والجيش، حتى لا يتوسع الحوثيين أكثر ويتسلم المزيد من المناطق، لفرض واقع جديد، وتهديد دول الجوار اليمني، تمهيدًا لإحكام السيطرة على مكة والمدينة المنور.
وفيما يخص الحرب في الجوف، أكدت مصادر ميدانية، إن الحوثيين، نقلوا المعارك إلى مناطق أخرى في المديرية، بعد أن سيطروا على مركزها “الغيل” المحاذية المدينة الحزم غربًا.
وأكد المصدر، أن سيطرة المليشيا الحوثية بالتواطؤ مع الإصلاحيين يمثل تهديدا مباشرُا على مدينة الحزم عاصمة المحافظة.
وتعد مديرية الغيل معقل الفكر المتشيع بالمحافظة ومنها تنتمي معظم قيادات الصف الأول للحوثيين في الجوف.