الحكومة: صواريخ الحوثي هددت 2 مليون يمني مقيم في السعودية
اعتبر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن الهجمات الصاروخية الحوثية على أهداف مدنية سعودية، تؤكد استمرار تدفق الأسلحة من إيران إلى الذراع الإيرانية في اليمن
وعبر الإرياني في سلسلة تغريدات على تويتر، الجمعة 21 فبراير 2020، عن إدانته لما وصفها “جريمة الاستهداف الإرهابي الفاشلة” التي نفذتها الميليشيا الحوثية بعدد من الصواريخ الباليستية لأراضي المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أنها هددت حياة المدنيين والمدن الآهلة بالسكان من كافة الجنسيات، بينهم مليونا مغترب يمني في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني”.
وقال إن “جريمة الاستهداف” الصاروخي تؤكد استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية للميليشيا الحوثية، ومضي الميليشيا في نهج التصعيد العسكري منذ مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وتقويض كل جهود التهدئة”.
١-ندين ونستنكر بشدة جريمة الاستهداف الارهابي الفاشلة التي نفذتها المليشيا الحوثية بعدد من الصواريخ الباليستية لأراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة،والتي كانت تهدد حياة المدنيين والمدن الآهلة بالسكان من كافة الجنسيات بينهم2مليون مغترب يمني في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني
— معمر الإرياني (@ERYANIM) ٢١ فبراير ٢٠٢٠
واعتبر أن الميليشيات بهجماتها هذه تثبت إصرارها على العمل كأداة إيرانية لتصفية حسابات طهران وتنفيذ أجندتها التخريبية في المنطقة وتهديد الأمن والسلم الدوليين.
وفي وقت مبكر من الجمعة، أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، اعتراض صواريخ باليستية (لم يحدد عددها) أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه مدن سعودية، معتبراً أن صنعاء أصبحت مكاناً لتركيب وتجميع وإطلاق تلك الصواريخ.
وفي وقت لاحق من الجمعة، أعلن الحوثيون عن إطلاقهم 12 طائرة مسيرة وصاروخين نوع ” قدس الإيراني” المجنح، وصاروخ ذو الفقار البالستي بعيد المدى في عمليتهم التي استهدفت أهداف مدنية سعودية.