القوسي يرد على الحوثية ويفند الفرق بين الوطني والخائن
قال اللواء محمد بن عبدالله القوسي، وزير الداخلية الأسبق، إن المواطن المدرك هو الذي يفرق بين من يسعى لتحرير بلاده من حكم الكهنوت وبين من يتمرد على الدولة ويعبث بمقدراتها وهنا تكمن الخيانة والعمالة.
وتناقلت منصات التواصل الاجتماعي، الاثنين 17 فبراير 2020، مقتطفات لحديث القوسي، بالقول: “المواطن المدرك هو الذي يفرق بين أعمال من يسعى لتحرير بلاده وبين الذي يتمرد على دولته ويعبث بمقدراتها فيوصف بخائن وعميل ومرتزق ، كاهن”، ويعد ذلك أول رد على المليشيا الحوثية التي نظمت قبل يومين مؤتمر صحفي، قالت إنها كشفت خلية معادية لها.
وانتهجت المليشيا الحوثية الموالية لإيران خلال الفترة الأخيرة، بتنظيم مؤتمرات صحافية أمام وسائل الإعلام المحلية والدولية، بهدف الإيحاء على أنها من تقود زمام البلاد أمينًا وسياسيًا، بهدف خلخلة الثقة الشعبية بالجمهوريين الذين يدافعون عن الجمهورية اليمنية من الكهنوت.
غير أن المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية، ينتشر فيها الإرهاب والبلطجة، وتفرض السلالة الهاشمية الكهنوتية إرهابها على المواطنين، وتنهب ممتلكاتهم وأموالهم، تحت بنود عدة، وهو ما يكشف حقيقة الملشيا الحوثية ووهن الأمن في المناطق التي تحتلها.