389 انتهاكًا حوثيًا ضد المدنيين في يناير
كشف تقرير حقوقي أن ميليشيا الحوثي الانقلابية ارتكبت 389 انتهاكاً ضد المدنيين اليمنيين، خلال شهر يناير الماضي.
وتضمن التقرير الصادر، السبت 15 فبراير 2020، عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بالتعاون مع 13 منظمة دولية، إحصائية شاملة بعدد جرائم وانتهاكات ميليشيا الحوثي، توزعت بين القتل المباشر والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، الذي طال المدنيين في جميع مناطق سيطرة الميليشيات.
كما تضمنت الانتهاكات زراعة الألغام وجرائم القنص وانفجار المقذوفات وقذائف الهاون التي تطلقها الميليشيات على القرى والمدن الآهلة بالسكان، واقتحام وتفجير المنازل السكنية الخاصة بالمواطنين، بالإضافة إلى المباني والمنشآت الحكومية والخاصة وما في حكمها.
وأوضحت الشبكة أن فريق الرصد الميداني وثق 51 حالة قتل وأن الألغام الأرضية التي زرعتها ميليشيا الحوثي تسببت بسقوط 19 حالة.
وذكر التقرير أن الفريق الميداني للشبكة سجل عشرات الحالات لمدنيين اقتادتهم عناصر الحوثي إلى جهات مجهولة ومواقع عسكرية وسجون سرية خلال فترة التقرير، حيث بلغت عدد حالات الاختطاف التي رصدها الفريق الميداني 82 حالة اختطاف واعتقال تعسفي طالت المدنيين، بينهم 4 حالات اعتقال نساء.
وإلى جانب الاختطافات والاعتقالات غير القانونية، مارست الميليشيات جريمة الإخفاء القسري، حيث قامت بإلقاء القبض على خصومها قهراً ورفضت الكشف عن أماكن اعتقالهم ورفضت الاعتراف بحرمانهم من حريتهم، حيث رصد الفريق 24 حالة إخفاء قسري مع أن جميع المختطفين تنطبق عليهم مواصفات الإخفاء قسراً.
وأوضح التقرير أن الفريق الميداني للشبكة سجل عشرات الحالات لمدنيين اقتادتهم عناصر الحوثي إلى جهات مجهولة ومواقع عسكرية وسجون سرية خلال فترة التقرير، حيث بلغت عدد حالات الاختطاف التي رصدها الفريق الميداني 82 حالة اختطاف واعتقال تعسفي طالت المدنيين، بينهم 4 حالات اعتقال نساء.
وإلى جانب الاختطافات والاعتقالات غير القانونية، مارست الميليشيات جريمة الإخفاء القسري، حيث قامت بإلقاء القبض على خصومها قهراً ورفضت الكشف عن أماكن اعتقالهم ورفضت الاعتراف بحرمانهم من حريتهم، حيث رصد الفريق 24 حالة إخفاء قسري مع أن جميع المختطفين تنطبق عليهم مواصفات الإخفاء قسراً.