الجيش يدافع في نهم.. والحوثيون يهاجمون
استهدفت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الخميس 6 فبراير 2020، تعزيزات للمليشيا الحوثية الموالية لإيران، غرب وادي نملة جنوب مديرية نهم.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية في بيان وصل «الحديدة لايف»، إن عددًا من الأليات والمدرعات القتالية الحوثية تم تدميرها بالكامل، كانت المليشيا تستعد لتنفيذ هجوم على قوات الجيش في المنطقة.
وأوضح المركز، أن قوات الجيش تمكنوا من استدراج مجموعة من عناصر مليشيا الحوثي إلى كمين محكم بالقرب من جبال صلب بمديرية نهم، مشيرًا إلى أن العملية نتج عنها مصرع 36 عنصراً حوثيًا وجرح آخرين.
من جانب، آخر أكد المركز، أن مدفعية القوات الحكومية، استهدفت في وقت مبكر، من الخميس، تعزيزات وآليات وعربة مدرعة تابعة للمليشيات الحوثية في منطقة نجد العتق وتمكنت من تدميرها بالكامل.
وقلل محللون عسكريون من أهمية بيان المركز الإعلامي وفاعليته على الأرض، لكونه لم يواكب حجم الحدث، لاسيما وأنه خسر معارك كبيرة خلال الفترة القليلة الماضية، مشيرًا إلى أن أسلوب القتال الواضح من خلال البيان العسكري، أن القوات الحكومية تحولت من الهجوم إلى الدفاع، وهو ما يشكل كارثة في العلوم العسكرية.
وقال عسكريون، إن أسلوب قتال القوات الحكومية على الشكل الذي جاء به بيان المركز الإعلامي للقوات الحكومية، يشير إلى أمرين، الأول أن هناك تهاون مع المليشيا الحوثية في هذا القتال، وهذا قد يكون له آثار كبيرة سيمكن الحوثيين من الوصول إلى مأرب، الأمر الثاني، يشير إلى أن هناك تفاهمات حوثية مع قيادات الجيش الموالية لحزب الإصلاح من أجل تسليم مناطق أخرى بهدف الضغط على التحالف العربي.