تعزيزات عسكرية سعودية إلى عدن لهذا السبب!
قال مصدر محلية في محافظة شبوة ( جنوب شرق)، إن قوة عسكرية سعودية جديدة وصلت، مساء الثلاثاء 4 يناير 2020، منشأة “بلحاف” للغاز المسال بمحافظة شبوة.
وأوضحت المصادر المحلية عن عسكريين في المنشأة النفطية، إن القوات توجهت بالفعل الأربعاء صوب العاصمة المؤقتة عدن، كتعزيزات عسكرية للتحالف العربي من أجل الضغوط على طرفي النزال في اليمن لتنفيذ اتفاق الرياض، الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 نوفمبر 2019.
ونقل موقع عدن الغد عن شهود عيان قولهم، إنهم شاهدوا تعزيزات عسكرية قادمة من محافظة شبوة، مرت عصر الأربعاء في مدينة أحور بمحافظة أبين متجهة نحو العاصمة المؤقتة عدن، لتنضم إلى القوات السعودية المتمركزة في القصر الرئاسي في منطقة معاشيق جنوبي عدن وفي مقر التحالف العربي غربي المدينة.
ومنذ التوقيع على اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في الخامس من نوفمبر الماضي أرسلت الرياض أكثر من 4 دفعات من القوات العسكرية براً بالإضافة إلى قوات وآليات وصلت على متن سفن سعودية إلى ميناء الزيت في عدن.
وتتبادل الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الاتهامات، في عرقة تنفيذ اتفاق الرياض وتوحيد الجهود نحو هدف محاربة المشروع الإيراني في اليمن.
لكن مراقبون سياسيون يلقون اللوم على حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذي يسيطر على القرار السياسي والعسكري للحكومة اليمنية، في إفشال اتفاق الرياض، مستدلين بذلك على مساعي الحزب في إحداث معارك جانبية لتشتيت الأنظار حول تلك الاتفاقية وفقًا لحديثهم.