الهند تدق طبول الحرب مع باكستان
أعلن رئيس وزراء الهند، ناريندا مودي، أن لدى الهند الإمكانات العسكرية لإلحاق الهزيمة بباكستان في غضون 10 أيام على الأكثر في حال اندلاع نزاع مسلح جديد بين الدولتين المتنافستين في جنوب آسيا.
وتصادمت القوتان النوويتان في 3 حروب منذ الانقسام في 1947، فيما تواجهت مقاتلات تابعة لهما فوق النطاق المتنازع عليه في كشمير العام الماضي.
وقال مودي خلال كلمة ألقاها في أكاديمية عسكرية في نيودلهي، الثلاثاء28 يناير 2020، “سبق أن خسرت باكستان 3 حروب. لن تحتاج قواتنا العسكرية لأكثر من 7-10 أيام من أجل إسقاط باكستان”.
واشار الزعيم القومي الهندوسي إلى غارات القوات الجوية الهندية في الأراضي الباكستانية في 2016 و2019.
واعتبر أن باكستان تستمر في “الحرب بالوكالة” عبر تقديمها الدعم سرا إلى جماعات متمردة في كشمير الهندية، حيث تواجه الهند تمردا عسكريا.
والأربعاء، نددت باكستان بتعليقات مودي “غير المسؤولة والمحرضة على الحرب” والتي تعكس “المحاولات اليائسة” للمسؤولين في الهند من أجل “صرف الانتباه عن الانتقادات المتزايدة حيال سياساتهم التمييزية (…)، على المستوى المحلي والدولي”.
ويواجه رئيس الوزراء الهندي ضغوطا في ظل استمرار التظاهرات ضد قانون للمواطنة مثير للجدل ووسط تباطؤ اقتصادي في الدولة التي يسكنها 1.3 مليار شخص.
وأعلنت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان أن من شأن رد باكستان “الفوري والفعال” في فبراير 2019 والذي أسفر عن “إسقاط مقاتلة هندية واعتقال قائدها (…) أن يكون كافيا للتشديد على الإرادة والقدرة لدى قواتنا المسلحة واستعدادها”.
وأتاحت في حينه إعادة الطيار الهندي تهدئة الأزمة.
وعلى هامش تلك المواجهات الجوية الأولى بين الجارين منذ عقود، أسقطت القوات الهندية إحدى طوافاتها، ما أدى إلى مقتل أفراد طاقمها الستة، وهو ما أقرّ به قائد القوات الجوية بعد أكثر من 7 أشهر على الحادثة.