ناطق الجيش يكشف حقيقة الانتصارات الحوثية

نفى العميد عبد مجلي، المتحدث باسم الجيش اليمني مزاعم النصر الحوثي، معتبرًا أنها وهمية من أجل الزج بعناصره لمحرقة الموت بعد الانكسارات المتتالية لعناصر المليشيا الحوثية الموالية لإيران.

وأوضح مجلي في تصريحات صحفية، نقلها موقع الجيش اليمني، الخميس 30 يناير 2020، “ان المعارك التي يخوضها الجيش الوطني في جبهات نهم شرق صنعاء والجوف وصرواح والبيضاء وتعز والضالع أسفرت عن انكسار المليشيا وتقدم ابطال الجيش الوطني في انتصار جديد يضاف إلى انتصاراتهم السابقة وإفشال المحاولات الحوثية ومنعها من إحداث أي اختراق”.

ولفت العميد مجلي إلى أن العدد الأكبر من ضحايا الحوثيين سقطوا في “حريب نهم” بسبب الألغام التي زرعتها خلال الأعوام السابقة، وبأسلحة أبطال القوات المسلحة وبالغارات العنيفة التي شنها طيران التحالف والذي عمل على دك أوكار وتعزيزات المليشيا المتمردة المدعومة من إيران.

وفي محافظة الجوف أوضح العميد مجلي أن المواجهات التي شهدتها منطقة العقبة الواقعة بين محافظتي الجوف ومأرب أسفرت عن استعادة المواقع التي سيطرت عليها مليشيا الحوثي الانقلابية، وإجبار عناصر المليشيا على الفرار.

وأكد أن مليشيا الحوثي خسرت كل عناصرها ممن حاولوا التسلل إلى منطقة “الصفراء” ومدينة “براقش”، وتم تطهير تلك المناطق من المليشيا بالكامل.

وأشار الى أن معارك أخرى دارت في مديرية المتون استطاع فيها أبطال الجيش إفشال تسللات حوثية في منطقة الجرعوب وإسقاط طائرتين مسيرة تابعة للمليشيا.

وكشف، أن الجيش اليمني، نفذ عملية استدراج ناجحة لمجموعة من عناصر مليشيا الحوثي إلى أحد الشعاب في جبهة الساقية شمالي جبال يام بالجوف، أوقعت فيهم عشرات القتلى والمصابين، مشيراً إلى أن المليشيا الحوثية تكبدت الخسائر الكبيرة بعد أن تسللت إلى تبة قعطبة وجبل النصر، وماتزال جثث عناصرها في الشعاب والوديان.

وفي جبهة صرواح غرب مأرب أكد العميد مجلي أن قوات الجيش الوطني أحكمت سيطرتها على تباب ومواقع استراتيجية من جبل هيلان، المطلة على الطريق الذي يربط المحافظة بالعاصمة صنعاء، الذي كان خاضعاً لسيطرة مليشيا الحوثي، تزامناً مع ضربات محكمة لمقاتلات التحالف العربي على تعزيزات حوثية كانت في طريقها إلى جبهات هيلان والمشجح والمخدرة.

وأكد أن الجيش الوطني في جبهتي المخدرة والضيق أفشلت محاولات تسلل أخرى للحوثيين وإجبارهم على الفرار، إضافة إلى تكبيدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، مضيفاً أن وحدات الجيش تمكنت من السيطرة على منصات إطلاق صواريخ في هيلان كانت المليشيا تستخدمها لقصف الأحياء والمدنيين في مدينة مأرب.

والأربعاء، 29 يتاير 2020، أعلنت المليشيا الحوثية، أطلاق عملية ما اسمتها ” البنيان المرصوص”، تمكنت من خلالها السيطرة على 2500 كيلوا متر شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، واحتلال مديريات في مأرب والجوف.

وزعم متحدث المليشيا، سطيرتهم على 17 لواء عسكري و 20 كتيبة بمعداتهم العسكرية، من ضمنهم ثلاثة ألوية في المنطقة السادسة بالجوف ولواءين بالمنطقة الثالثة في مأرب!

زر الذهاب إلى الأعلى