احْتِدام المعارك في نهم ومقتل قيادات حوثية
قتل 5 قيادات من المليشيا الحوثية الموالية لإيران في موجهات مع الجيش اليمني بنهم شرقي صنعاء أغلبهم من عائلة الديلمي، وفقًا لصادر ميدانية.
وقال مصدر عسكري لـ«الحديدة لايف»، الأربعاء، إن الاشتباكات عادت إلى جبهة نهم بشكل عنيف لم يسبق لها مثيلًا منذ بدء الحرب في المنطقة القريبة من صنعاء، مشيرًا إلى أن هناك إصرارًا كبيرًا من قبل القيادات والأفراد على دحر المليشيا الحوثية.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لكونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إن الاشتباكات عادت بالتزامن مع وصول قائد العمليات المشتركة اللواء الركن صغير بن عزيز الذي أصر على استمرار المعركة والتقدم نحو العاصمة اليمنية المختطفة من قبل المليشيا الإيرانية عبر أذرعها الحوثية.
وأكد أن الجيش الوطني استعاد خلال الساعات الماضية غالبية المواقع التي خسرها مسبقًا، تحت غطاء طيران التحالف العربي ومدفعية الجيش، مشيرًا إلى أن عدد كبير من المليشيا الحوثية سلمت نفسها إلى قوات الجيش.
وكشف أن هناك أكثر من 20 طقمًا يحترقون خلف جبل المنارة وتدمير 4 عربات BMB حوثية و 5 دبابات في جبل عيدة بمسيرة نهم بقصف عنيف نفذتها طائرات التحالف العربي على تعزيزات حوثية.
وبدوره، أكد قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء محسن الخُبّي، مقتل عدد كبير من قيادات المليشيا الحوثية الموالية لإيران، خلال المعارك الدائرة في جبهة نهم.
وأوضح “الخُبّي”، في تصريحات مصورة نشره المركز الإعلامي للقوات المسلحة يوم الأربعاء 22 يناير 2020، أن قتلى مليشيا الحوثية كبير وأسراهم بالعشرات، سلموا أنفسهم مجرد وصول الجيش الوطني إلى مواقعهم
وقال، إن قوات الجيش الوطني يسطرون حاليًا بطولات خالد على امتداد جبهة نهم دفاعاً عن وطنهم الغالي، مشيرًا إلى أن معنويات العدو تحت الصفر.
ومنذ يوم السبت 18 يناير 2020، تشهد جبهة نهم مواجهات عنيفة سقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين إثر هجوم شنه الحوثيون عقب استهدافهم معسكر الاستقبال بمحافظة مأرب، وهي العملية التي أطلق عليها المليشيا الموالية لإيران ” نصر من الله 2″.