غريفيث: 2020 عام السلام في اليمن
قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفث، إن الأعمال العسكرية في اليمن تراجعت للشهر الثاني على التوالي، واعتبر أن الأسبوع الأخير من نصف شهر يناير الأول شهد هدوءًا واستقرارًا تام على كافة الأصعدة العسكرية.
وقال غريفيث في إحاطته التي قدمها لمجلس الأمن الدولي الخميس 16 يناير 2020، إن اتفاق الرياض كان له دور في تحسين الوضع الأمني في اليمن، في إشارة إلى الأعمال العسكرية في جنوب اليمن بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية.
وشدد “غريفيث” على استغلال اتفاق الرياض لعملية السلام الشامل في اليمن، الذي يفترض أن يتحقق هذا العام وفقًا لحديثه.
لكن المبعوث الأممي أعرب عن قلقه من القيوم التي تفرضها المليشيا الحوثية الموالية لإيران على البعثة الأممية وفريق المراقبين الدوليين في الحديدة، داعيًا الحوثيين للسماح للفريق الدولي بأن يتحركوا بحرية تامة لمراقبة وقف أطلاق النار.
وطالب الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية، أن تفعل الشق الإنساني من اتفاقية السويد، والعمل على الإفراج عن جميع السجناء، مشددًا على أهمية إحلال السلام الشامل في اليمن هذا العام.
ويقول محللون سياسيون، إن ما تحدث به مارتن غريفيث في مجلس الأمن هو محض افتراء وصناعة للوهم، معتبرين أن ما تقوم به المليشيا الحوثية في الحديدة من حشد عسكري وحفر للخنادق ووضع المتارس ما هو إلا تحضير لجولة قادمة من الحرب.