مقتل 11 جندياً بقصف حوثي على الضالع
قال سكان محليون محافظة الضالع جنوبي اليمن، الثلاثاء، إن مليشيا الحوثي الموالية لإيران استهدفت «معسكر الصدرين»، بمنطقة مريس شمال الضالع، مما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف جنود الحزام الأمني.
وتناقلت مصادر محلية أنباء عن مقتل 11 جندياً من القوات الجنوبية، وجرح 20 آخرين، بالقصف الصاروخي الذي نفذته الميليشيات الإرهابية على المعسكر.
وتضاربت الأنباء بشأن طبيعة الاستهداف، إذ ذكرت مصادر محلية أن الضربة كانت بصاروخ باليستي فيما قالت مصادر أخرى أنه تم استهداف المعسكر بطائرة مسيرة.
وأكد مرزوق الصيادي، عضو الفريق الإعلامي لجبهات الضالع لـ«الحديدة لايف»، أن المليشيات الحوثية قصفت مكان تدريب في معسكر الصدرين بصاروخ متوسط المدى، مرجحًا أن تكون المليشيا أطلقته من أرياف مديرية دمت الخاضعة لسيطرة المليشيات الإرهابية.
وبين “الصيادي” أن القصف خلف 13 شهيدًا، وأكثر من 20 جريحًا، جميعهم من منتسبي اللواء الرابع.
وكشف عن أسماء وعدد الشهداء الذي أحصاهم، وهم « عزالدين محمد صالح منطقة الريبي، محمد ع الله صالح منطقة الريبي، مرسل يحي شعلان بلاد اليوبي، نجيب علي غالب العتابي الحشاء، محمد احمد، ناجي البدوي مريس، عبد الباسط عبد السلام منطقة الريبي، ايمن احمد سعيد ناجي قعطبه، حيدان عبدالاله مريس، مجهولين.
وقالت مصادر عسكرية جنوبية إن استهداف المعسكر تم خلال عرض عسكري صباحي، علما بأنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف عروض عسكرية صباحية من قبل ميليشيات الحوثي.
وفي 29 ديسمبر 2019، قتل 9 أشخاص على الأقل وجرح أكثر من 30 شخصًا من قوات الحزام الأمني في اليمن، بانفجار خلال حفل تخرج دفعة عسكرية في مدينة الضالع جنوب البلاد.
وفي أغسطس من العام 2019، استهدف المتمردون الحوثيون بطائرة مسيّرة وصاروخ بالستي قصير المدى، حفلا استعراضيا وتدريبيا عسكريا في مدينة عدن الجنوبية ما أدى إلى مقتل 36 عسكريا.
وفي 10 يناير بداية العام الجاري 2019، نفذت ذات الجماعة هجومًا صاروخيًا وبطائرات مسيرة، على قاعدة العند العسكرية، قتل على إثرها رئيس هيئة الأركان العامة، محمد صالح طماح، ونائبه صالح الزنداني، إضافة إلى عدد من القيادات العسكرية والأمنية في محافظة لحج جنوبي اليمن.
ومع التصاعد العسكري المتتالي لجماعة المليشيا الحوثية، لم تحرك القوات الحكومية اليمنية ساكنًا تجاه ذلك التصعيد، مكتفية بتقديم التعازي والإدانة منذ أن وقعت على اتفاقية ستوكهولم في 13 ديسمبر 2018.