«سليماني» يحول صنعاء إلى محافظة إيرانية
أقدمت مليشيا الحوثي الموالية لإيران على نشر اللوحات العملاقة، وصور الهالك قاسم سليماني بشكل كبير في شوارع العاصمة صنعاء، وتسيير المسيرات في مشهد يكشف مدى العلاقة الإيرانية الحوثية المتجذرة وفق مغردين.
واتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني مليشيا الحوثي بإنفاق الأموال والإيرادات العامة مقابل تشييع رموز إيران، بدلا من دفع رواتب الموظفين وإطعام ملايين الجوعى في مناطق سيطرتهم.
واعتبر الإرياني أن الحضور الباهت والهزيل، فيما أطلقت عليها مليشيا الحوثي بمسيرة التشييع تكشف مدى الرفض المجتمعي لإيران وللحوثيين، رغم حملات التعبئة والحشد والملصقات التي غطت شوارع العاصمة المختطفة صنعاء ، وكلفت مئات الملايين من الريالات المنهوبة.
١-حضور باهت وهزيل في مسيرة التشييع التي نظمها مرتزقة طهران “المليشيا الحوثية” لتشييع قاسم سليماني والمهندس رغم حملات التعبئة والحشد والملصقات التي غطت شوارع العاصمة المختطفة صنعاء وكلفت مئات الملايين من الريالات المنهوبة#صنعاء_عربية_وستبقى_عربية
— معمر الإرياني (@ERYANIM) January 6, 2020
واعتبر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ماقامت به مليشيا الحوثي في صنعاء، دحضاً للمزاعم التي تقول أن بإمكان مليشيا الحوثي فك ارتباطها بطهران، وتأكيداً للتبعية الحوثية بالمشروع الفارسي، وأن صنعاء في ظل سيطرة مليشيا الحوثي مدينة إيرانية.
والاثنين 6 يناير 2020، تظاهر مئات الحوثيين في العاصمة اليمنية المحتلة صنعاء، متوعدين الولايات المتحدة بالانتقام لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، وقيادي أخر في الحشد الشعبي العراقي.
وقال بيان صادر عن تظاهرة الحوثيين، “للأمة كلها حق الرد على جريمة اغتيال القائدين سليماني والمهندس وكل الشهداء ومواجهة الغطرسة الأمريكية”.
وهاجم البيان الولايات المتحدة، معتبراً الهجوم على “سليماني” مرحلة جديدة “للعلاقات بين الدول”.
وكان زعيم الحوثيين قد وعد أن “لا تذهب دمائهم هدراً”. أما محمد علي الحوثي القيادي في الجماعة فدعا إيران إلى السرعة في الرد.
وقُتل سليماني يوم الجمعة في ضربة بطائرة أمريكية مسيرة على موكبه عند مطار بغداد في هجوم نقل العداء طويل الأمد بين واشنطن وطهران إلى مستوى آخر لا مثيل له وزاد من احتمالات نشوب صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.