الحوثية تقصف الفازة في الحديدة
واصلت مليشيات الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن خروقاتها ونفذت عمليات استهداف واسعة على مواقع القوات المشتركة في مناطق متفرقة جنوب محافظة الحديدة.
وقال مصدر عسكري ميداني لـ«الحديدة لايف»، إن المليشيا الحوثية نفذت عمليات استهداف طالت مواقع القوات المشتركة شمال منطقة الفازة الساحلية التابعة لمديرية التحيتا واستخدمت الأسلحة المتوسطة والقناصة.
وأوضح المصدر، أن مجاميع حوثية أطلقت النار بشكل كثيف على مواقع القوات المشتركة في الساحل الغربي، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة المتوسطة عيار 14.5 والأسلحة عيار 12.7 والأسلحة القناصة بشكل مكثف.
ومساء الاثنين 6 يناير 2020، مواقع القوات المشتركة المتواجدة بالقرب من مطاحن البحر الأحمر على خط كليو16 شرق مدينة الحديدة، واستخدمت الأسلحة الرشاشة المتوسطة عيار 14.5 وسلاح 12.7 ومعدل البيكا بشكل مكثف.
والأحد 5 يناير، استهدفت المليشيا الموالية لإيران، مواقع القوات المشتركة المتواجدة في كليو 16، ومواقع القوات المتواجدة بالقرب من مطاحن البحر الأحمر التي تقع في إطار نقطة الارتباط الثالثة والتي وضعتها لجنة الرقابة الأممية، مستخدمة الأسلحة الرشاشة المتوسطة عيار 14.5 وسلاح معدل البيكا.
وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر “شرقي المدينة”، ومنطقة المنظر “جنوبي المدينة” وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، كان يفترض أن تستحدث الأمم المتحدة نقاط مراقبة في المناطق الأكثر سخونة، بعد أسبوعين من ذلك.
وبسبب الخروقات اليومية من قبل المليشيا الحوثية، وعدم الالتزام بذلك، يجد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس فريق المراقبة الأممي في الساحل الغربي، صعوبة في إقناع المليشيا الحوثية بتنفيذ الاتفاق، من أجل الانتقال للمرحلة الثانية، تمهيدًا لتطبيق اتفاق السويد.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.