قصف حوثي على «الجبلية والتحيتا» في الحديدة
كثفت المليشيا الحوثية المدعومة من إيران قصف مواقع القوات المشتركة في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة غرب اليمن اليوم السبت.
ونقل موقع ألوية العمالقة في الساحل الغربي، عن مصادر عسكرية ميدانية أن مليشيات الحوثي استخدمت خلال القصف والاستهداف القذائف المدفعية والأسحلة الثقيلة والمتوسطة والقناصة.
وأوضحت المصادر أن المليشيا أطلقت قذائف مدفعية الهاون الةقيل عيار 120 وقذائف عيار 82 ومدفعية الهاوزر على المواقع بشكل عنيف.
واستهدفت عناصر المليشيات مواقع أخرى للقوات المشتركة بأسلحة معدلات البيكا وبسلاح الدوشكا12.7 وسلاح 14.5 وبالأسلحة القناصة بشكل مكثف ومتواصل، وفقًا لذات المصادر.
والجمعة 3 يناير 2020، المليشيا استهدفت مواقع القوات المشتركة في أطراف مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة غرب اليمن بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقذائف المدفعية.
ومنذ توقيع اتفاقية ستوكهولم في 13 ديسمبر 2018، والاتفاق بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، على هدنة في الحديدة، يواصل الحوثيون انتهاكاتهن وخروقاتهم للهدنة الأممية بشكل يومي، في ظل تجاهل وصمت أممي ودولي تجاه تصعيدها المستمر في الحديدة.
وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر “شرقي المدينة”، ومنطقة المنظر “جنوبي المدينة” وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، كان يفترض أن تستحدث الأمم المتحدة نقاط مراقبة في المناطق الأكثر سخونة، بعد أسبوعين من ذلك.
وبسبب الخروقات اليومية من قبل المليشيا الحوثية، وعدم الالتزام بذلك، يجد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس فريق المراقبة الأممي في الساحل الغربي، صعوبة في إقناع المليشيا الحوثية بتنفيذ الاتفاق، من أجل الانتقال للمرحلة الثانية، تمهيدًا لتطبيق اتفاق السويد.