حوثي يقتل شابًا بسبب «أجرة الحلاقة» في صنعاء
قُتل شاب يعمل في «صالون حلاقة» بالعاصمة اليمنية صنعاء، بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلح له نفوذ وسط المليشيا الحوثية.
وقالت مصادر محلية لـ «الحديدة لايف»، إن حسين عادل أحمد من مواليد 2002، لم يبلغ الثامنة عشرة من عمره بعد، تعرض لطلق ناري من مسلح لديه مرافقين، من الخلف بعد أن رفض تسليم أجرة “الحلاقة” في اليوم السابق، دون أن تعمل المليشيا الحوثية أي إجراءات قانونية لردع من يعيثون في الأرض فسادًا.
وتعيش العاصمة اليمنية صنعاء، أوضاعًا أمنية صعبة، حيث ينتشر النهب والسرقات وقطاع الطرق، والبلاطجة تحت نظر المليشيا الحوثية.
وتتحدث مصادر محلية في العاصمة صنعاء، أن المليشيا الحوثية تطلق المجرمين والسرق إلى الشوارع من أجل نهب المحلات التجارية تحت تهديد السلاح.
وقالت مصادر كانت تتواجد في المنطقة التي قتل فيها حسين عادل، إن القاتل رفض في اليوم الأول تسليم الأجرة للحلاق، ووعده بأن يسلمها له اليوم الثاني، لكنه عاد يوم الجمعة 28 ديسمبر 2019 بمرافقين وأطلق النار على حسين فأرداه قتيلا.
وأكدت المصادر أن القاتل يتجول في الأسواق حرًا طليقًا، دون أن تتعقبه الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين، وهو ما يشير إلى أنها أطلقت بلاطجتها على الشعب لامتهانهم وترويعهم.
والمجني عليه، حسين أحمد، هو الطفل الأكبر بين إخوته وأخواته، يعول أسرته نتيجة إصابة والده مرض القلب وغير قادر على العمل، إصابة أمه بأمراض مزمنة، وهو أملهم الوحيد وعائلهم ومصدر فرحهم ورزقهم وهو حياتهم وفرحهم الوحيد في هذا الكون، بحسب المصادر.
الاعتداءات التي يتعرض لها المواطن اليمني وغير المنتمي إلى الأسرة الهاشمية، زادت وتيرتها خلال الفترة القليلة الماضية، وهو مسلسل متواصل دأبت عليها المليشيا الموالية لإيران لإذلال الشعب وانتهاك الحقوق وجباية الأموال وسرقتها.
واليوم، تعرض رجل مسن في العاصمة اليمنية صنعاء، لاعتداء بشع من قبل أحد العناصر الحوثية الإرهابية، بعد أن تعرض لضرب مبرح، وعدة طعنات غائرة كانت أخطرها التي أصابتها في رأسه، انفردت بنشره «الحديدة لايف».
ومنتصف الشهر الماضي، اعتدى أحد العناصر الحوثية على المعلم فيصل سعد الجبري الريمي داخل مدرسة في العاصمة صنعاء، أود ذلك الاعتداء بحياة المعلم، تحولت فيما بعد إلى قضية رأي عام، وهي واحدة من المآسي التي يعاني منها اليمنيين بسبب الجماعة الباغية.