الحوثيون يجندون الطالبات للتجسس والقتال
اتهمت الحكومة اليمنية، ميليشيا الحوثي الموالية لإيران بتنفيذ حملة ممنهجة لاستدراج وتجنيد الطالبات في المدارس، ضمن “أعمالها الإرهابية المتصاعدة” في ما تبقى من مناطق سيطرتها.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، يوم الأحد 22 ديسمبر 2019، “إن هذه الخطوة تهدف إلى إلحاقهن (الفتيات) بتشكيلاتها المسلحة (الزينبيات) واستخدامهن في مهام التجسس على الجلسات النسائية ومداهمة المنازل وقمع الاحتجاجات بعد إلحاقهن بدورات تعبوية وإخضاعهن لبرامج تدريبية”.
١-ضمن أعمالها الارهابية مليشيا الحوثي المدعومة من ايران تنفذ حملة ممنهجة لاستدراج وتجنيد الطالبات عبر المدارس،بهدف الحاقهن بتشكيلاتها المسلحة(الزينبيات)واستخدامهن في مهام التجسس على الجلسات النسائية ومداهمة المنازل وقمع الاحتجاجات بعد الحاقهن بدورات تعبوية واخضاعهن لبرامج تدريبية pic.twitter.com/yx2a0H6XTt
— معمر الإرياني (@ERYANIM) December 21, 2019
وأضاف الإرياني في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع “تويتر “، “إن هذه الخطوة تندرج ضمن محاولات الميليشيا الحوثية استخدام النساء في عملياتها الإرهابية، والتدمير الممنهج للقيم والأعراف والعادات والتقاليد اليمنية التي تكرم المرأة وتمنحها مكانة خاصة وتجرم استخدامها في أعمال العنف والزج بها في الصراعات السياسية”.
٢-هذه الخطوة تندرج ضمن محاولات المليشيا الحوثية استخدام النساء في عمليتها الارهابية، والتدمير الممنهج للقيم والاعراف والعادات والتقاليد اليمنية التي تكرم المرأة وتمنحها مكانة خاصة وتجرم استخدامها في أعمال العنف والزج بها في الصراعات السياسية pic.twitter.com/yx2a0H6XTt
— معمر الإرياني (@ERYANIM) December 21, 2019
ودعا المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق المرأة والمناهضة للعنف ضد النساء وكافة الحقوقيين والنشطاء لإدانة هذه الممارسات الإجرامية وكافة أشكال الاعتداء الذي تتعرض له المرأة في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، والضغط للحيلولة دون استخدامها في الأعمال القتالية.
وأشار وزير الاعلام اليمني إلى أن استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الممارسات الإرهابية وعمليات تجريف وغسل عقول الأطفال والنساء والشباب في اليمن من قبل الميليشيات الحوثية غير مبرر.
وأكد أن الجميع سيدفع الثمن غاليا إن لم يتم التصدي لجرائم الميليشيا الحوثية وممارساتها الإرهابية كما حدث مع التنظيمات الإرهابية الأخرى.