نقل 5 متهمين باغتيال الحمادي إلى عدن
نُقل خمسة من أصل تسعة متهمين رئيسين في حادثة إغتيال الجنرال عدنان الحمادي من معسكر اللواء 35 مدرع في منطقة “العين” بريف تعز الى العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت مصادر أمنية لـ«الحديدة لايف»، إن نقل المتهمين جاء بناء على طلب اللجنة الرئاسية التي يرأسها النائب العام الدكتور على الأعوش.
والأربعاء 18 ديسمبر، أفرجت السلطات الأمنية في تعز، عن موقوفين متهمين بالاشتراك في اغتيال قائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي.
وذكر مصدر محلي، أن السلطات الأمنية الخاضعة لجماعة الحشد الشعبي أفرجت عن متهمين وأبقت على أربعة فقط هم: القيادي بحزب الإصلاح مصطفى عبدالقادر، الذي كشفت تحقيقات أولية أنه باشر في الاغتيال بإطلاق رصاص من مسدسه الشخصي بالتزامن مع رصاص أطلقها المتهم الثاني، وجلال الحمادي شقيق الشهيد، إضافة إلى اثنين آخرين هما: محمد حمود والحارس الشخصي للشهيد الحمادي.
المصدر أكد أن التحقيقات مع الأربعة ما زالت جارية، وأن شقيق الشهيد طالب بالإفراج عن القيادي الإصلاحي مصطفى عبدالقادر، في تصرف وصفه ناشطون بتعز أنه مخطط له بعد أن قبض جلال مبلغ خمسين مليون ريال من المتهم الأول مصطفى عبدالقادر.
وعقب عملية الاغتيال سربت جماعة الإخوان معلومات تفيد بأن منفذ العملية هو شقيق الشهيد، وأنه قُتل برصاص الحراسة الشخصية للعميد الحمادي، في عملية ربما أنها كانت تستهدف تصفية جلال الحمادي لإخفاء تفاصيل الجريمة ودفن بقية حقائقها.
والثلاثاء الماضي، أعلن أبناء العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع تراجعهم عن طلب دفن جثمان والدهم قبل إعلان اللجنة الرئاسية نتائج التحقيقات مع المتهمين باغتياله، وضبط من خطط ومول جريمة الاغتيال.
وأكد زكريا عدنان الحمادي في صفحته على موقع الفيسبوك رفضه تشييع والده قبل “مكاشفة الرأي العام وأولياء الدم بحقيقة اغتيال الشهيد ومن ورائه وضبط من خطط ومول لاغتيال الرمز الجمهوري العميد الركن عدنان الحمادي”، وفقا لتعبيره.
بدوره قال أكرم عدنان الحمادي في صفحته على موقع الفيسبوك إن “مطلبنا نحن أولياء الدم هو نفس مطلب ابناء الوطن الشرفاء إعلان نتائج التحقيق قبل الدفن.
واغتيل العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع في 2 ديسمبر 2019، بمسقط رأسه في بني حماد بمحافظة تعز وسط اليمن.