«غريفيث»: الحوثييون ملتزمون.. «وعبدالملك ينفي»
نفى رئيس الوزراء اليمني أن تكون المليشيا الموالية لطهران، قد نفذت اتفاقًا واحدا من اتفاق السويد الذي وقع بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران في الثالث عشر من شهر ديسمبر العام الماضي.
وقال معين عبدالملك في اجتماع موسع مع قيادة السلطة المحلية في الحديدة، إن الحوثيين مستمرين في رفض توريد الإيرادات العامة إلى حساب البنك المركزي، وفق اتفاق ستوكهولم لدفع رواتب موظفي الدولة، مؤكدًا أن المليشيا مستمرة في نهب إيرادات الدولة، وعدم الايفاء بتعهداتها في فتح ممرات إنسانية آمنة في الحديدة، أو تنفيذ اتفاقية تبادل المختطفين والأسرى، وكذا عدم رفع الحصار الذي تفرضه على مدينة تعز..
وبين أن أساليب الافتراء والتضليل، التي أدمنت على استخدامها مليشيا الانقلاب ووسائلها الإعلامية في تزييف المعلومات والحقائق حول حقيقة ما يجري باتت مكشوفة للجميع في الداخل والخارج.
يأتي تصريحات رئيس الحكومة اليمنية، بالتزامن مع تصريحات مارتن غريفيث المبعوث الأممي إلى اليمن، والذي رحب فيها بما أسماها «خطوة توريد الحوثيين إيرادات ميناء الحديدة إلى حساب المرتبات في فرع البنك المركزي بالحديدة» وفقاً لما نص عليه اتفاق السويد، رغم أن ذلك لم يتم بعد.
واعتبر غريفيث الذي غادر صنعاء بعد زيارة سريعة لم تكمل الـ24 ساعة، أن خطوة المليشيا الحوثية الموالية لإيران في «توريد إيرادات موانئ الحديدة» إيجابية تسهل مهمته وتساعد على إنجاح اتفاقية ستوكهولم.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار، إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عام كال على توقيعه.