قمة الرياض: أي اعتداء على دولة خليجية هو هجوم على كل بلدان المنطقة
قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، الثلاثاء 14 ديسمبر 2021، إن أمن دول الخليج العربية لا يتجزأ، وإن أي اعتداء على أي من البلدان الأعضاء يعد اعتداء على البقية.
وذكر الحجرف في كلمته خلال انعقاد فعاليات القمة الخليجية الثانية والأربعين في الرياض موجها حديثه إلى زعماء البلدان الأعضاء بالمجلس: “لقد رسختم أن أمن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ، لا سيما في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من عدم استقرار”.
وأضاف أنه بناء على ذلك، جاء افتتاح مقر القيادة العسكرية الموحدة برعاية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كرسالة سلام وعزم على حماية وصون أمن دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار الحجرف إلى التنسيق بين الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجمات السيبرانية وأمن الحدود.
ولفت إلى ضرورة التأكيد على ما تضمنته المادة الثانية من اتفاقية الدفاع المشترك، والتي تنص على أن الدول الأعضاء في المجلس تعتبر “أي اعتداء على أي منها هو اعتداء عليها كلها”.
وفي وقت سابق من اليوم (الثلاثاء) انطلقت، في العاصمة السعودية الرياض، فعاليات القمة الخليجية الثانية والأربعين، التي تركز على ملفات عدة؛ على رأسها أمن المنطقة وتحقيق التكامل بين بلدان المجلس.
وتعد هذه القمة الأولى لمجلس التعاون الخليجي، منذ قمة العلا التي عقدت في يناير/ كانون الثاني الماضي، وشهدت إعلان المصالحة بين قطر من جانب، والثلاثي الخليجي (السعودية والإمارات والبحرين) ومصر من جانب آخر.