المؤتمر يهاجم أحد ابرز قياداته السابقين.. تعرف على اسم القيادي والتفاصيل
عبّر فرع المؤتمر الشعبي العام بجمهورية ألمانيا الاتحادية عن استيائه الشديد من انتحال البعض لصفات تنظيمية باسم المؤتمر الشعبي العام سواءً على مستوى القيادة العليا للمؤتمر أو قيادة فروعه في الخارج..
وقال بيان صادر عن الفرع في ألمانيا وصل «الحديدة لايف» نسخة منه، الأحد 26 يناير 2020، إن ما يقوم به المدعو نجيب السعيدي في ألمانيا بمزعوم صفته رئيساً لفرع المؤتمر في ألمانيا وأوروبا بتكليف من قبل رشاد العليمي المفصول من المؤتمر والذي يدعي لنفسه كذلك، ودون أدنى درجة من الحياء، صفة تنظيمية كأمين عام مساعد والذي تحول إلى أداة تخريبية مدمرة سواءً على مستوى العمل الرسمي والوطني أو العمل الحزبي، مستغلاً إمكانيات الدولة ومقدرات الشعب اليمني التي سخرت له ويعبث بها دون حسيب أو رقيب في شراء الولاءات وبيع الوهم لرؤسائه ومن يعهدون له بأموال اليمنيين.
وأعلنت قياد فرع المؤتمر بألمانية، التزامها بكافة القرارات والبيانات الصادرة عن قيادة الفرع والتي تؤكد جميعها عدم وجود أي صفة تنظيمية للمدعو نجيب السعيدي بعد قيام الفرع بتجميد عضويته وفقاً لأسباب ذكرت في حينه، وهو القرار الذي عمدته الأمانة العامة للمؤتمر وصدَّقت عليه.
وأكدت أن ما يقوم به “العليمي” و “السعيدي” ومن يشاركهما، لا يعد سوى عمل من أعمال التكسب والارتزاق والتخريب وليس له صلة بالعمل التنظيمي الذي تحكمه لوائح وأنظمة ويدار عبر هيئات قيادية منتخبة ومعروفة للجميع.
وأهابت القيادة في ختام بيانها، بجميع قيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر بوجوب الحفاظ على وحدة الصف والمزيد من التماسك والانضباط ومواجهة مثل هؤلاء المتكسبين وسلوكياتهم التخريبية بكل حزم ووعي.
وكان حزب “المؤتمر الشعبي العام”، قد أقر في 3 أبريل2016 ، فصل عدد من قياداته في الحزب، بسبب مخالفتهم لبرنامج ولوائح المؤتمر والإضرار بالمصالح الوطنية العليا وبتماسك النسيج الاجتماعي لليمنيين”.
ويشار إلى أن أبرز قيادات حزب “المؤتمر الشعبي العام” التي تم فصلها، كانت تشغل مناصب عليا من بينها: الدكتور أحمد عبيد بن دغر النائب الأول لرئيس الحزب، والرئيس عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الحزب، والدكتور رشاد العليمي، والشيخ محمد الشائف، ومحمد الشدادي أعضاء اللجنة العامة.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بجمهورية ألمانيا الاتحادية
تعرب قيادة المؤتمر الشعبي العام في ألمانيا عن أسفها واستيائها الشديد نتيجة لقيام البعض وبصورة متكررة بانتحال صفات تنظيمية قيادية باسم المؤتمر الشعبي العام سواءً على مستوى القيادة العليا للمؤتمر أو قيادة فروعه في الخارج والقيام بالدعوة لاجتماعات وعقد لقاءات مشبوهة ومدفوعة الأجر باسم المؤتمر الشعبي العام، ومن ذلك ما يقوم به المدعو نجيب السعيدي في ألمانيا بمزعوم صفته رئيساً لفرع المؤتمر في ألمانيا وأوروبا بتكليف من قبل رشاد العليمي المفصول من المؤتمر والذي يدعي لنفسه كذلك، ودون أدنى درجة من الحياء، صفة تنظيمية كأمين عام مساعد والذي تحول إلى أداة تخريبية مدمرة سواءً على مستوى العمل الرسمي والوطني أو العمل الحزبي، مستغلاً إمكانيات الدولة ومقدرات الشعب اليمني التي سخرت له ويعبث بها دون حسيب أو رقيب في شراء الولاءات وبيع الوهم لرؤسائه ومن يعهدون له بأموال اليمنيين.
وأمام هذه الحالة والأخبار التي طالعتنا مجدداً من قيام رشاد العليمي تبني وحضور اجتماع لعدد أقل من أصابع اليدين لأشخاص ليس لهم صفة تنظيمية ولا ينتمون للمؤتمر الشعبي العام تحت مزعوم اجتماع تنظيمي لفرع ألمانيا.
وأمام هذه الحالة من الخفة المقيتة والادعاء غير المسبوق في العمل السياسي، فإن قيادة فرع المؤتمر بألمانيا تؤكد على مايلي:
1) الالتزام بكافة القرارات والبيانات الصادرة عن قيادة الفرع والتي تؤكد جميعها عدم وجود أي صفة تنظيمية للمدعو نجيب السعيدي بعد قيام الفرع بتجميد عضويته وفقاً لأسباب ذكرت في حينه، وهو القرار الذي عمدته الأمانة العامة للمؤتمر وصدَّقت عليه.
2) أن الفرع ملتزم التزاماً كاملاً بكل القرارات الصادرة عن الهيئات القيادية للمؤتمر، ومنها قرار اللجنة الدائمة بفصل المذكور رشاد العليمي من المؤتمر الشعبي العام ضمن آخرين، ولم تعد له أي صفة تنظيمية أو علاقة بالمؤتمر، ولا يجب التعامل معه.
3) التأكيد على أن كل ما يقوم به المذكورون وكل من يشاركهم لا يعد سوى عمل من أعمال التكسب والارتزاق والتخريب وليس له صلة بالعمل التنظيمي الذي تحكمه لوائح وأنظمة ويدار عبر هيئات قيادية منتخبة ومعروفة للجميع.
4) تهيب قيادة الفرع بجميع قيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر بوجوب الحفاظ على وحدة الصف والمزيد من التماسك والانضباط ومواجهة مثل هؤلاء المتكسبين وسلوكياتهم التخريبية بكل حزم ووعي.
والله ولي التوفيق
برلين 26/1/2020