التعليم العالي يعيق إقامة هاري الدائمة في كندا
قد يضطر الأمير هاري للعودة إلى مقاعد الدراسة الأكاديمية في حال رغب بالاستقرار الدائم في كندا، عبر التقدم للحصول على إقامة دائمة وهي إجراءات معقدة وتطول خصوصاً فيما يتعلق بنظام الهجرة الصارم في البلاد، وفقاً لما ذكره تقرير مطول نشره موقع “مترو” البريطاني.
قبل يوم حطت رحال دوق ساسكس في فانكوفر لبدء فصل جديد خارج العائلة المالكة، بيد أن التكهنات تتصاعد بالفعل حول الكيفية الحقيقية للاستقرار هناك. ومن جهتهما، لم يصرح الثنائي عن المدة التي يخططان لها للبقاء في كندا مع ابنهما آرتشي.
أفاد المحامِ الكندي ماريو بيليسيمو إن هنالك عوامل جمة تعيق هاري، فعمر الدوق (35 عامًا)، وخبرته العملية السابقة، وحقيقة أنه لم يتلقى تعليماً جامعياً يؤهله لحيازة شهادة أكاديمية، جميعها أمور “ستثقل كاهله بشكل شديد” عند المرور بإجراءات طلب الهجرة، مؤكداً المحامِ المقيم بتورنتو إنه “من غير المعتاد البتة” أن يتقدم أي فرد يتقدم بطلب للهجرة غير حاصل على أي شكل من أشكال التعليم العالي.
وبالفعل، الكثير من المتقدمين المؤهلين للإقامة يحوزون على شهادات تندرج تحت التعليم العالي، كدرجة الدكتوراه أو الماجستير، أو أي شهادات أخرى تتصل بالمرحلة ما بعد الثانوية.
وعلى عكس شقيقه الأكبر وليام الذي درس في جامعة سانت أندروز قبل الانضمام إلى سلاح الجو الملكي البريطاني، التحق هاري مباشرة بالجيش بعد المدرس الثانوية. ولكن ولسوء الحظ، يبدو أن بطولات الأمير العسكرية وخدمته في الجيش لمدة لا تقل عن عشر سنوات، فضلاً عن ترقيته إلى رتبة نقيب، لن تفيده في إجراءات تقديم طلب الإقامة.
زد على ذلك أن الأعمال الخيرية السابقة لهاري لن تنسب إليه أيضًا في نظام الهجرة الكندي الذي يفضل قبول المرشحين الناجحين الذين يعملون لحسابهم الخاص أو أولئك الذين لديهم “سجل حافل في إدارة الأعمال”.
من المتوقع أن يمر الأمير البريطاني بأوقات صعبة خارج بلاده، وليس هنالك معلومات تفيد ما إذا كان سيعود إلى مقاعد الدراسة، وكما أوضح خبير الهجرة، فإن الدوق قد يعتمد الدوق على زوجته ميغان لتكون “مقدم الطلب الرئيسي” في أي عملية هجرة، فقد أمضت ميغان عدة سنوات في العمل بأحد البرامج التلفزيونية بتورنتو ما يجعلها صاحبة الطلب “المرغوب أكبر” أكثر من زوجها هاري.
المصدر: وكالات