اشتباكات جديدة في نهم.. والجيش يعلن التقدم الثابت
اندلعت اشتباكات عنيفة قبل قليلة في جبهة نهم شرقي العاصمة اليمنية صنعاء بين القوات الحكومية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران بعد توقف لساعات خلال نهار الثلاثاء 21 يناير 2020.
وقال بيان للجيش اليمني وصل «الحديدة لايف» نسخة منه، إن أبطال القوات المسلحة يخوضون في هذه الاثناء معارك ضارية ضد مليشيا الحوثي على امتداد جبهات القتال.
وأكد أن قوات الجيش تمكنت اليوم من تحرير عددٍ من المواقع الاستراتيجية آخرها سلسلة جبال جرشب التي حررها الأبطال صباح اليوم (الثلاثاء).
وأعلن الجيش الوطني تدمير آليات قتالية وأطقم كانت تحمل تعزيزات بشرية تابعة للمليشيات الحوثية شمال سلسلة جرشب التابعة لمديرية نهم، وأسفر القصف عن تدميرها ومقتل جميع من كانوا على متنها.
وأكد أن المعارك لا تزال مستمرة حتى الآن ( ساعة كتابة هذا الخبر 06:50 مساء بتوقيت صنعاء)، وسط تقدّم ثابت للجيش الوطني اليمني.
وبيّن أن المليشيا الحوثية تعيش حالة من الارتباك إثر الضربات القوية والمباغتة التي خلفت عشرات القتلى من العناصر الإرهابية، ومصر عدد من قياداتها الميدانية، مشيراً إلى أن الانتصارات ستتوالى خلال الساعات القادمة.
وكانت مصادر عسكرية، أفادت خلال الساحات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، عن استسلام “كتيبة” الموت الحوثية بعد مقتل قائدها جابر المؤيد، والقيادي الحوثي يحيى محمد ناصر فضيل، مسؤول التجنيد في جبهة نهم ومعهما العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي.
وأكدت المصادر أن بقية عناصر الكتيبة الحوثية سلموا للجيش اليمني بعد مواجهات استمرت أكثر من ثلاثين ساعة، في محور ميمنة نهم، تم خلالها محاصرة الكتيبة وإجبارها على الاستسلام.
أتت تلك الضربة القاصمة لميليشيات الحوثي في نهم، بعد أن حقق الجيش اليمني انتصارات عديدة على تلك الجبهة، إذ أعلن مساء الاثنين المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية في بيان الاثنين أن “الجيش الوطني تمكن من تحرير سلسلة جبلية في ميمنة جبهة نهم شرق العاصمة، كانت تحت سيطرة ميليشيات الحوثي، لافتاً إلى مواصلة قوات الجيش تقدمها المستمر وسط فرار وانهيار كبير في صفوف الانقلابيين”.
كما نشر المركز مقطع فيديو لجانب من المعارك التي يخوضها الجيش اليمني ضد الحوثيين في نهم.
والأحد 19 يناير 2020، أعلن الجيش اليمني، تنفيذه عملية استدراج ناجحة لمجموعات من الميليشيات في منطقة حريب بجبهة نهم، كبدت خلالها الانقلابيين أكثر من 13 قتيلاً، بينهم قائد المجاميع المدعو أبو ثابت الهاشمي، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار.