اعتداء جنسي على طفلة وقطع لسانها بصنعاء
في جريمة مروعة، هزَّ صداها العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها الميليشيا الحوثية الموالية لإيران، عُثر على الطفلة «لجين محمد» (9 أعوام) بعد أيام من اختطافها، ملقاة بجوار برميل للقمامة، وهي على قيد الحياة، بينما تم قطع لسانها وشوّه جسدها بحروق متعددة نتيجة التعذيب، وهو ما يكشف الانفلات الأمني في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا.
ولم يتم اكتشاف الجاني الرئيسي للحادث حتى الآن، وانتشرت حالات اختطاف الأطفال في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، وسط اتهامات لتلك العناصر الإرهابية بالتورُّط في تشكيل شبكات الاتجار بالبشر، حسبما نقلت «العربية» عن مصادر محلية باليمن.
واختطفت «لجين» يوم 11 يناير الجاري بصنعاء، وانتشرت صورها عبر مواقع التواصل في محاولة للتوصل إلى أي معلومة تقود إلى مكان اختطافها وإعادتها لأسرتها.
وكانت منظمة حقوقية يمنية رصدت بتاريخ 15 ديسمبر الماضي، أكثر من 35 حالة اختطاف لفتيات وطالبات في العاصمة صنعاء.
وذكرت منظمة «رايتس رادار» لحقوق الإنسان، أنَّ ظاهرة اختطاف الفتيات والطالبات والنساء في العاصمة اليمنية صنعاء وفي المناطق التي تقع تحت سيطرة جماعة الحوثي، تصاعدت بصورة غير مسبوقة.
وأضافت المنظمة: أنه «وفقًا لشهود عيان لم يفصحوا عن أسمائهم لدواعٍ أمنية، تم اختطاف أكثر من 35 فتاة وطالبة من أماكن للدراسة ومن شوارع في العاصمة صنعاء خلال الفترة القصيرة الماضية».
والاعتداءات التي يتعرض لها المواطن اليمني وغير المنتمي إلى الأسرة الهاشمية، زادت وتيرتها خلال الفترة القليلة الماضية، وهو مسلسل متواصل دأبت عليها المليشيا الموالية لإيران لإذلال الشعب وانتهاك الحقوق وجباية الأموال وسرقتها.
ويوم الأربعاء 1 يناير 2020، تعرض رجل مسن في العاصمة اليمنية صنعاء، لاعتداء بشع من قبل أحد العناصر الحوثية الإرهابية، بعد أن تعرض لضرب مبرح، وعدة طعنات غائرة كانت أخطرها التي أصابتها في رأسه، انفردت بنشره «الحديدة لايف».
وفي 28 ديسمير 2019، قتل مشرف حوثي، شاب لم يبلغ الثامنة عشرة من عمره وسط العاصمة صنعاء، بسبب أجرة الحلاقة.
ومنتصف الشهر الماضي، اعتدى أحد العناصر الحوثية على المعلم فيصل سعد الجبري الريمي داخل مدرسة في العاصمة صنعاء، أود ذلك الاعتداء بحياة المعلم، تحولت فيما بعد إلى قضية رأي عام، وهي واحدة من المآسي التي يعاني منها اليمنيين بسبب الجماعة الباغية.