اليمن يلاحق «سفراء» الحوثي عبر الانتربول الدولي
أعلنت ميليشيا الحوثي الموالية لإيران، أن ما سمّته سفيرها لدى سوريا، عبدالله صبري، والمطلوب للحكومة الشرعية، أدى قسم التعيين، الأحد، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من العاصمة السورية دمشق.
يأتي ذلك بعد يومين من تأكيد الحكومة اليمنية الشرعية أنها شرعت بإجراءات قانونية “لإصدار مذكرات اعتقال قهرية عبر الإنتربول” لسفراء الحوثيين في إيران وسوريا.
وكانت المليشيا الحوثية أرسلت عبدالله صبري إلى سوريا من خلال الطائرة التي أوصلت السفير الإيراني، حسن إيرلو إلى صنعاء في 14 أكتوبر 2020.
وأفادت وزارة الخارجية اليمنية في بلاغ، أنها عممت بيانات سفيرَي الحوثيين الجديد، والسابق في دمشق عبدالله صبري، ونائف القانص، إضافة إلى سفير الميليشيا الحوثية في طهران إبراهيم الديلمي، بوصفهم “منتحلين صفات دبلوماسية يمنية رسمية”.
وأضافت أنها أبلغت “الدول بعدم التعامل معهم أو تسهيل تنقلاتهم وتسليمهم متى تواجدوا على أراضيها إلى حكومة الجمهورية اليمنية”.
وأكدت الخارجية اليمنية أنه تم تعميم بيانات المدعو عبدالله علي صبري، والمدعو نائف أحمد القانص، والمدعو إبراهيم محمد الديلمي المنتحلين صفات يمنية رسمية بمسميات “دبلوماسية” وأماكن تواجدهم على جميع البعثات الدبلوماسية في الخارج والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى اليمن.
وأشارت إلى أنه تم إبلاغ الدول بعدم التعامل معهم أو تسهيل تنقلاتهم.
وكانت ميليشيا الحوثي قد عينت عبدالله صبري سفيراً لها في سوريا، خلفاً لسفيرها السابق، نائف القانص الذي كانت قامت بتسميته سفيراً لها بدمشق في مارس 2016، كأول سفير للميليشيا في دولة خارجية.
ومنتصف أغسطس 2019، عينت ميليشيا الحوثي إبراهيم محمد الديلمي سفيراً لها لدى إيران.