مصدر: الحوثيون يرسلون سفيرا لهم لدى سوريا في نفس طائرة حسن ايرلو
كشف مصدر مطلع في العاصمة اليمنية صنعاء، الأحد 18 أكتوبر 2020، أن مكتب الأمم المتحدة له علاقة بوصول الحاكم العسكري الإيراني حسن إيرلو الذي عينته طهران سفيرًا لها لدى المليشيا الحوثية.
وأوضح المصدر، وفضل عدم الإفصاح عن نفسه، إن نفي المبعوث الأممي إلى اليمن، غير كاف، داعيًا إلى نشر الأسماء والتي عددها 240 شخصًا وصلوا إلى مطار صنعاء عبر طائرة عمانية بتنسيق مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، وفقًا لما نقله موقع الرأي برس.
وأكد المصدر، أن محمد علي الحوثي، عضو مجلس المليشيا السياسي، ورئيس لجانها الشعبية، استقبل الأربعاء 14 أكتوبر2020، سفير إيران حسن إيرلو بموكب مكون من 20 سيارة في مطار صنعاء.
وبيّن الطائرة التي وصل عبرها السفير الإيراني، أقلت عبدالله علي صبري الذي عينه الحوثيين سفيرًا لدى سوريا، بدلًا عن القانص، والذي من المتوقع أن يصل سوريا خلال الأيام القليلة القادمة.
والأحد نفى مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، صحة الأخبار المتداولة بشأن نقل السفير الإيراني لدى الحوثيين على متن طائرة أممية إلى صنعاء، موضحًا أن الأمم المتحدة لم تنظم أي رحلات جوية إلى صنعاء منذ تاريخ الخامس من أكتوبر الجاري.
والسبت 17 أكتوبر 2020، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، إن سفير بلاده الجديد حسن ايرلو، وصل صنعاء، مشيرًا إلى أن سفير طهران الجديد، سيقدم أوراق اعتماده ” لوزير خارجية الحوثيين هشام شرف ورئيس مجلسهم السياسي مهدي المشاط، غير أنه لم يحدد الطريقة التي وصل من خلالها العاصمة، وهو ما يؤكد قدرة إيران على تهريب السلاح والرجال إلى المليشيا الحوثية الموالية لها.
طريقة دخول سفير طهران صنعاء
لكن مصدر مطلع، أكد لـ«الحديدة لايف»، أن السفير الإيراني حسن ايرلو، وصل صنعاء الأربعاء 14 أكتوبر عبر طائرة عمانية مع 20 خبيرًا إيرانيًا ضمن 240 شخصًا الذي أعلن المتحدث باسم الجماعة عن عودتهم إلى البلاد على اعتبار أنهم مرضى وجرحى.
والأربعاء 14 أكتوبر 2020، أعلن متحدث مليشيا الحوثية محمد عبدالسلام المقيم في سلطنة عمان، وصول 240 شخصًا ممن أسماهم جرحى وعالقين على متن على متن طائرتين عمانيتين.
وفي ذات السياق، اعتبر مراقبون سياسيون، أن وصول السفير الإيراني إلى اليمن، يؤكد أن الأمم المتحدة متورطة في الصراع، وهي من تسهل عملية تهريب الخبراء الإيرانيين إلى اليمن، بهدف إطالة أمد الصراع.
ونشط المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، خلال الفترة الأخيرة، ويعمل جاهدًا على ترويج مسودة حوثية لإعلان وقف إطلاق النار في اليمن، يشترط فيها الحوثي إعلان التحالف العربي والحكومة اليمنية الاستسلام، والسماح لطهران بالسيطرة على البلاد.