حراس الجمهورية: نحمل الحوثيين كسر الهدنة الأممية في الحديدة
حمل ناطق المقاومة الوطنية (حراس الجمهورية) العميد صادق دويد، الخميس 1 أكتوبر 2020، المليشيا الحوثية الموالية لإيران كسر الهدنة الأممية في محافظة الحديدة.
وقال صادق دويد في تغريدة له على تويتر، إن المليشيا الحوثية الإرهابية، رفعت من وتيرة الانتهاكات الحوثية تجاه المدنيني، لاسيما الأشهر الأخيرة، مشيرًا إلى أن الجماعة تعمدت التصعيد على امتداد خطوط التماس بالساحل الغربي لليمن.
وأضاف: “نحمل الحوثيين كامل المسئولية عن حياة المدنيين، وكسر التهدئة الهشة”.
وراتفعت خلال الفترة الأخيرة أصوات اليمنيين المناديين إلى تحرير محافظة الحديدة من تحت المليشيا الحوثية التي ترفض الالتزام بوقف إطلاق النار، وترتكب خروقات يومية، وسط صمت أممي غريب.
إرتفعت وتيرة الإنتهاكات الحوثية تجاه المدنيين،خصوصاًً الاشهر الاخيرة،و تعمدوا التصعيد على امتداد خطوط التماس بالساحل الغربي.
نحمل الحوثيين كامل المسؤلية عن حياة المدنيين،و كسر التهدئة الهشة.— صادق دويد (@SDwaid) ١ أكتوبر ٢٠٢٠
وصعدت المليشيا الحوثية خلال الفترة الأخيرة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية من خلال قصف نقاط ضباط الارتباط التي أنشأتها الأمم المتحدة في أكتوبر 2019، إضافة لاستحداث وحفر خنادق طويلة تمتد إلى داخل مزارع ومنازل المواطنين شرق المديرية.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
والخميس 30 يناير2020، حذر مجلس الأمن من أن التصعيد العسكري في مختلف جبهات القتال في اليمن، يقوض العملية السياسية، داعيًا الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية إلى تنفيذ كامل لاتفاقية السويد فيما يخص الحديدة، غير أن الحوثيين يرفضون الامتثال لتلك الاتفاقية، ويعملون على التصعيد العسكري المتواصل في الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عام وعشرة أشهر على توقيعه.