ماذا يعني هجوم الحوثيين على السعودية بالتزامن مع اتفاق تبادل الأسرى؟
بالتزامن مع إعلان المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، اتفاق بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، للإفراج عن الأسرى والمعتقلين لدى الطرفين، أرسلت المليشيا الإيرانية طيرانها المسيرة نحو السعودية، بما يخالف تصريحات غريفيث الذي أعلن، أن الاتفاق بداية لعملية سياسية شاملة في اليمن.
وأعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، الأحد 27 سبتمبر 2020، اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة تابعة لميليشيا الحوثي في اليمن، وهو ما يفسر حديث مراقبون سياسيون، أن المليشيا ذهب لجنيف من أجل العودة بأسراها، لاستمرار القتال حتى تحقق أهداف المشروع الإيراني.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”، صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف “تحالف دعم الشرعية في اليمن” العقيد الركن تركي المالكي، بأن قوات التحالف المشتركة تمكنت، اليوم الأحد، من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار “مفخخة” بالأجواء اليمنية أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن جريفيث، خلال مؤتمر صحفي، التوصل لإنجاز مهم في قضية تبادل الأسرى باليمن، بين قوات الشرعية والحوثيين، وقدم الشكر للتحالف العربي على جهوده لذلك، معتبرًا أن الاتفاق يظهر إمكانية نجاح المفاوضات مستقبلًا، وأن الإفراج عن الأسرى سيمثل إنجازًا مهمًا.
وأمس، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، تدمير منظومة دفاع جوي لميليشيا الحوثي في اليمن.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد تركي المالكي، إن “مقاتلات التحالف تمكنت من تدمير منظومة دفاع جوي معادية ليميليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة صنعاء”.
وأكد المالكي على أن التحالف ملتزم بتدمير قدرات الميليشيات الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.