تفكيك شبكة ألغام وعبوات ناسفة من مخلَّفات الحوثيين في حيس
تَمكّن فريق هندسي تابع للقوات المشتركة، الثلاثاء 22 سبتمبر 2020، من تفكيك شبكة ألغام وعبوات ناسفة وصواعق متفجرة من مُخلّفات الحوثي في قرية الحمينية بمديرية حيس جنوب الحديدة.
وقال مصدر بالفرق الهندسية للقوات المشتركة، إن الفرق فككت 20 لغم أرضي و 6 ألغام فردية، واحبطت مفعول 13 عبوة ناسفة مزودة بكاميرات حرارية، بالإضافة إلى نزع صواعق متفجرة نوع تي ان تي في قرية الحمينية.
وأوضحت أن الفريق الهندسي قام بعملية مسحٍ واسعة، تكللت بتظهر مناطق شاسعة من مخلَّفات ما زرعته مليشيات الحوثي في القرية.
وجاءت عمليات المسح والتطهير ليتمكن المواطنين الذي اخرجتهم المليشات الحوثية واجبرتهم على النزوح قبل دحرها، من العودة إلى منزلهم وممارسة حياتهم في تلك المناطق وفقاً للمصدر ذاته.
وتبذل الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة جهود مكثفة لتطهير مناطق الساحل الغربي من الألغام والعبوات الناسفة والرؤوس المتفجرة التي زرعتها مليشيات الحوثي واتلافها في أماكن خالية من السكان وذلك حرصًا منها على تأمين حياة المدنيين.
وزرعت المليشيا الحوثية الموالية لإيران آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلف الأحياء السكنية والطرقات الرئيسية والفرعية على امتداد الساحل الغربي، تسببت بسقوط مئات الشهداء والجرحى اغلبهم من النساء والأطفال.
ومنذ إعلان الهدنة الأممية تمكنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة في الحديدة من تفكيك الألغام والعبوات الناسفة مختلفة الأشكال والأحجام، كان أخرها حقل ألغام زرعته مليشيا الحوثي شرق مطار الحديدة الدولي، عثرت عليه الفرق الهندسية للقوات المشتركة وتمكنت من تفكيكه.
وتعد جرائم مليشيا الحوثي الدموية التي ترتكبها بحق المواطنين الأبرياء دليل قاطع على أنها جماعة تمعن في انتهاك حرمات دماء الناس وحرمات المساجد، لأنها جماعة لا تعترف بعملية السلام، وفقًا لمراقبين سياسيين.
وحملت منظمات حقوقية محلية ودولية، الميليشيا الحوثية المسؤولية الحصرية عن زراعة حقول الألغام، بعضها بدون خرائط، مشيرة إلى أن هذه الحقول تشكل كارثة حقيقية ستمتد آثارها إلى ما بعد انتهاء الحرب التي أشعلتها الميليشيا قبل خمس سنوات.
وقدرت الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف المناطق اليمنية بما يقارب المليونين بأحجام وأغراض متنوعة.