8 طرق تبقي جوالك وبطاريته في حال أفضل

أصبح معظم الأشخاص في العالم يمتلكون جوالات ذكية، والتي لم يعد دورها يقتصر على إجراء المكالمات فقط، بل صارت وسيلة مهمة لمتابعة الأخبار وإنجاز المهام والتقاط الصور، وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، والشراء عبر الإنترنت أيضًا، وغير ذلك من أمور بات من الممكن القيام بها بسهولة بضغطة زر عبر الجوال.

وقد أدت الاستخدامات العديدة للجوال الذكي من ناحية أخرى، إلى زيادة استهلاك البطارية وسرعة نفادها، وأثر ذلك أيضًا على عمر البطارية الذي لا يدوم طويلاً، مقارنة ببطارية أجهزة اللاب توب التي تدوم لعدة سنوات.

ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن العديد من أجهزة اللاب توب تحتوي على بطاريات قابلة للفصل عن الجهاز، يمكن استبدالها في حالة تلفها بأخرى جديدة، بينما معظم الجوالات الذكية على الجانب الآخر تأتي ببطاريات مدمجة في الجوال وغير قابلة للفصل، ويصعب استبدالها أو إصلاحها، مما يضطر المستهلكون للاستغناء عن الجوال كله في حالة تلف البطارية، وشراء جوال جديد.

وقد تعرضت شركة “أبل” الأمريكية لانتقادات عديدة عام 2018، بعد أن اكتشف عملاؤها أنها تعمدت إبطاء بطاريات جوالات “آيفون” القديمة، لتدفع المستهلكين لشراء جوالات جديدة، واضطرت الشركة بعد هذه الانتقادات إلى خفض سعر برنامج استبدال بطاريات جوالاتها.

وتسبب ذلك في انخفاض الطلب على أجهزة “آيفون” الجديدة، بعد أن اكتشف العملاء أن بإمكانهم استبدال بطارية الجوال مقابل 30 دولارًا فحسب، بدلاً من دفع نحو ألف دولار لشراء جوال جديد.

هناك أشياء أخرى قد تبدو بسيطة، إلا أنها تساعد كثيرًا في إطالة عمر الجوال مثل تنظيف منفذ الشحن باستمرار، وعدم محاولة تشغيل الجوال في حالة تعرضه للماء.

وبدلاً من إنفاق أموال كثيرة على شراء جوال ذكي جديد، يمكن اتباع بعض النصائح من الخبراء لإطالة عمر الجوال والحفاظ عليه لأطول فترة ممكنة.

تجنب إرهاق بطارية الجوال وسخونتها
– هناك خطأ شائع يرتكبه كثيرون ويؤثر على عمر بطارية الجوال، وهو انتظار نفادها تمامًا قبل القيام بشحنها، لذلك من المهم شحن الجوال قبل نفاد البطارية.

– يمكن إطالة عمر الجوال أيضًا بتجنب تعريض الجوال للشمس خاصة خلال الطقس الحار، فهذا الأمر يتسبب في قصر عمر البطارية.

استبدال البطارية التالفة
– هناك أجزاء في الجوال يمكن أن يساعد استبدالها على إطالة عمره، ومن بينها البطارية، فوفقًا لـ ” Kay-Kay Clapp” مديرة الاتصالات في شركة “آي فيكس إيت”الأمريكية التي تشجع الأشخاص على إصلاح الأجهزة الإلكترونية، فإن معظم البطاريات في الجوالات الذكية تستمر في العمل بشكل جيد لنحو عامين قبل أن تتدهور وتبدأ في التلف، وتنصح كل المستهلكين بالتفكير في بطارية الجوال كشيء قابل للاستبدال مثلها مثل إطارات السيارات.

– ويتسبب كثرة استخدام الجوال وكثرة شحنه في استنزاف البطارية وتلفها بمرور الوقت، لذلك فلا غنى عن استبدال بطارية الجوال لإطالة عمره بدلاً من شراء واحد آخر جديد.

الحفاظ على نظافة الشاشة والمنافذ
من المهم أن ينظف الشخص جواله يوميًا من الأتربة التي تعلق على الشاشة وفي منافذ الجوال المتعددة، بما في ذلك منفذ الشحن والصوت والسماعات، وأيضًا عدسة الكاميرا التي قد يفسد الغبار فوقها جودة الصور الملتقطة، فعملية تنظيف الجوال لا تستغرق سوى دقائق، ورغم ذلك يتجاهلها كثيرون.

إصلاح شاشة الجوال
شاشة الجوال أيضًا يمكن إصلاحها في حالة تعرضها للكسر أو للتصدع، وعلى الرغم من أنها تعد من أغلى الأجزاء في الجوال، ويمكن أن يكون إصلاحها مكلفًا، إلا أن تكلفة إصلاحها أقل من تكلفة شراء جوال جديد.

عدم تجاهل تحديثات التطبيقات
من المهم تحديث نظام تشغيل الجوال، وتطبيقات الطرف الثالث عند إصدارها، فإجراء هذه التحديثات لا يستغرق وقتًا طويلاً، لكنها مفيدة للغاية بالنسبة للجوال، إذ إنها تجعله يعمل بشكل أسرع، وتحسن أداءه العام، كما أنها تحل المشكلات الخاصة بالأمن والسلامة، ويوفر نظاماً تشغيل آيفون وأندرويد تحديثات تلقائية للتطبيقات.

حذف التطبيقات غير الضرورية
– تحتوي الجوالات على قدر محدود من الذاكرة ومساحة التخزين، لذلك من المهم الاستغناء عن التطبيقات غير الضرورية وحذفها باستمرار، لتوفير مساحة في الجوال تتيح له العمل بسرعة، فكثرة التطبيقات تبطء سرعة الجوال.

– يمكن أن يضيف المستخدم تذكيرًا في تقويم الجوال، ليتذكر إزالة التطبيقات غير الضرورية وغير المستخدمة بشكل شهري.

شراء حافظة للجوال
ينفق الأشخاص أموالاً ضخمة على شراء جوالات جديدة، لكن أغلبهم لا يهتمون بشراء حافظة تحمي الجوال من الكسر في حالة سقوطه.

– ولا تساعد الحافظة على الحفاظ على الجوال من الكسر فقط، لكنها أيضًا تحافظ على بقائه في حالة جيدة، مما يمكن المستخدم من بيعه بسعر جيد إذا رغب بعد ذلك في بيعه.

إنشاء نسخة احتياطية
– على الرغم من أن إنشاء نسخة احتياطية من البيانات الموجودة على الجوال لا يفيد في إطالة عمر الجوال، إلا أن الخبراء ينصحون بذلك من أجل تجنب ضياع البيانات والصور وجهات الاتصال المهمة في حالة سرقة الجوال أو تلفه.

– يمكن القيام بذلك عبر “iCloud” بالنسبة لجوالات آيفون، أو عبر “Google Drive” بالنسبة للجوالات التي تعمل بنظام تشغيل أندرويد مثل “سامسونج”.